توجه صباح اليوم الأحد، في زيارة رسمية، إلي العراق وفدا سعوديا بقيادة وزيري الصناعة والزراعة ومحافظ البنك المركزي، لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأعلنت وكالت أنباء سعودية أن “الزيارة تأتي في إطار الأعمال التحضيرية لانعقاد مجلس التنسيق السعودي العراقي في دورته الرابعة وتمهيدا للاجتماع المرتقب بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي”، كما أكدت الوكالة أن “الوفد السعودي سيلتقي خلال الزيارة، مصطفى الكاظمي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي”.
كما وسيناقش الوفد السعودي في عدة اجتماعات بين الجانبين بحث العلاقات الثنائية بين العراق والسعودية في مختلف المجالات.
من جانب آخر ستعقد عدد من اللجان المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي العراقي لمناقشة التقدم في الموضوعات والأنشطة المرتبطة بأعماله وأبرز ما تم إنجازه والاتفاقيات الموقعة بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
في وقت سابق كان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد جدد تأكيده خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على “حرص المملكة على أمن العراق الشقيق واستقراره، وعلى تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات”، موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق أجرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تناول فيه الجانبان الالتزام باتفاق أوبك لخفض انتاج النفط.
ونقلا عن وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فإن ابن سلمان والكاظمي بحثا في اتصال هاتفي، “الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في أسواق البترول العالمية وإعادة التوازن إليها”.
وأكد الجانبان أهمية التزام جميع الدول الأعضاء بتنفيذ اتفاق “أوبك +” وآلية التعويض المتفق عليها (للدول التي تجاوزت حصتها في الفترة من بداية مايو/ أيار حتى نهاية يوليو/ تموز).
وأضافت الوكالة أنه تم أيضا في الاتصال الهاتفي “بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها وتنميتها”.
وتزامن الاتصال بين ابن سلمان والكاظمي، مع اجتماع افتراضي للجنة المراقبة الوزارية لمجموعة “أوبك +”، لمتابعة امتثال الدول الأعضاء لاتفاق خفض الإنتاج وبحث آلية تعويض فائض الحصص للدول التي لم تمتثل في المرحلة الأولى.
