وفد من حركة حماس يزور موسكو مطلع الشهر المقبل
أعلنت حركة حماس اليوم السبت، أن وفدا من الحركة برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، سيزور موسكو، مطلع مارس/آذار القادم.
ووفق ما نقلت وكالة ” الأناضول“فقد أعلنت زيارة وفد حماس على لسان صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة خلال حوار بثته قناة “الأقصى” التابعة للحركة.
وتابع العاروري: “هنية سيزور روسيا الأسبوع القادم على رأس وفد من الحركة، ونحن معنيون باستمرار العلاقة مع موسكو لتعزيز حقوق شعبنا وتحصينها من الاحتلال”.
ولفت نائب رئيس المكتب السياسي في حماس إلى أن “مصر وجهت دعوة إلى قيادة الحركة لزيارة القاهرة، لبحث تطوير العلاقات الثنائية الإيجابية المستقرة، وكذلك مناقشة التفاهمات مع الاحتلال في ظل تزايد التوتر”.
واستطرد مسؤول حركة حماس : “لا يوجد أي التزام من الاحتلال بالتفاهمات، ودائما ما يخرقها، وموقفنا هو أن الاحتلال ما دام يفرض حصاره على غزة، فهو ملزم بتوفير كل الاحتياجات الإنسانية من ماء وغذاء ودواء وكهرباء”.
وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، منذ عام 2019، مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار.
ونوه العاروري إلى أن “جولة هنية الخارجية (بدأها في 7 ديسمبر/ كانون أول الماضي)، جزء من الجهود السياسية لخدمة شعبنا وخدمة أجندة مقاومتنا للاحتلال”.
وقال القيادي في حماس بشأن “صفقة القرن” الأمريكية : “لدينا معلومات أن دولًا عربية شاركت في صياغة صفقة القرن، وهذه الدول مشاركة بفعالية في تمرير صفقة القرن وفرضها”.
وتابع: “جزء من صفقة القرن هو فرض التطبيع على الأمة العربية، وهناك من يرغب في تطبيع العلاقة بين إسرائيل وكل الدول العربية ويدفع أموالًا من أجل هذا”.
وأشار العاروري إلى أن حركة حماس ، التقت حزب الله اللبناني. مضيفا “كان لديهم موقف واضح وقاطع بأن صفقة القرن هي مؤامرة على هذه المنطقة، وأكدوا استعدادهم لبرنامج عملي لمواجهتها”.
وأعلن ترامب في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، خطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها “في أجزاء من القدس الشرقية”، مع جعل مدينة القدس عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل، وحل قضية اللاجئين خارج حدود إسرائيل.
ووقال العاروري بشأن الحصار الإسرائيلي على غزة، : “تحدثنا مع القيادة القطرية عن دور قطر في تعزيز صمود شعبنا المحاصر في غزة، وهناك جهود دائمة منها لدعم شعبنا”.
وعن المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، أشار القيادي في حركة حماس إلى أنهم “سيمثلون أمام المحاكم بتهمة العمل الخيري لصالح غزة، ولا يوجد أي تطور في جهود الإفراج عنهم”.
وذكرت مؤسسات حقوقية، منها “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” (مقره جنيف)، في تقارير سابقة، أن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا.