وفيات كورونا في لبنان أكثر من 20 حالة والإصابات فوق الـ1000
كشفت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 1039 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منها 1026 حالة محلية، و13 وافدة، ما يرفع إجمالي إصابات كوفيد-19 في لبنان إلى 139 ألف و135 حالة.
كما أكّدت الوزارة وفقاً لبيانها حول الموقف الوبائي في البلاد، تسجيل 21 حالة وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد الوفيات في البلاد إلى 1136 حالة.
ولفتت أيضاً، لى تسجيل 942 حالة شفاء جديدة من مرض كورونا، منها 385 حالة في العناية المركزة، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في لبنان إلى 93 ألف و100 حالة.
إلى ذلك، انتهى الإغلاق العام في لبنان يوم الإثنين 30 نوفمبر، على أمل أن يسهم في وقف انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 في البلاد.
وكانت السلطات اللبنانية قد فرضت الإغلاق العام لمدة أسبوعين في محاولة منها للسيطرة على انتشار الجائحة.
هذا ولم تنخفض أرقام الإصابات والوفيات في لبنان في فترة الإقفال، إلا أن الجهاز الصحي تمكن جزئيا من تعزيز إمكاناته وزيادة أعداد الأسرّة المخصصة للعناية بمرضى الحالات.
وقال وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في وقت سابق من اليوم، إن “الاقفال لمدة أسبوعين هو أمر منطقي وصحيح هناك هواجس حياتية واقتصادية لكن وصلنا الى مرحلة يصعب فيها تأمين سرير لمرضى كورونا”.
وأضاف حسن، “وخلال أسبوعين سنكون قد جهزنا 60 سرير ICU في المستشفيات الحكومية”.
لبنان على حافة الهاوية
وقال مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، فراس أبيض، في شهر أوكتوبر المنصرم: “في الوقت الحالي، فيروس كورنا المستجد في لبنان ليس تحت السيطرة، ونحن نشهد نسبة عالية من الفحوص ذات النتائج الإيجابية”.
وأضاف أبيض، إن المخزون الخاص بالمستلزمات الطبية لا يكفي، محذراً من نفاذه في الأيام القليلة القادمة.
وأشار أبيض إلى أن المستشفيات الخاصة لديها مخزون أكبر من نظيرتها الحكومية، وأن أنواع محددة كادت تنفذ في الوقت الذي تتوفر فيه أنواع أخرى من المستلزمات الطبية.
من جانبها، حذرت رئيسة قسم الطوارئ في الجامعة الأمريكية في المركز الطبي ببيروت، الدكتورة إيفلين هيتي، من الارتفاع الكبير بإصابات كورونا في لبنان قائلة: “إذا استمرينا بهذا النمو المتسارع، فلا أعتقد أننا سنواصل أكثر من أسبوعين”.