ولي العهد البحريني يتطوع للتجارب السريرية للقاح كورونا
قام سمو ولي العهد البحريني والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، سلمان بن حمد آل خليفة، اليوم الأربعاء، بالتطوع في التجارب السريرية الثالثة للقاح كورونا “كوفيد-19″، وفق ما أفادت وزارة الصحة البحرينية.
وأكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، على أهمية المشاركة الإيجابية من قبل المواطنين والمقيمين في المرحلة الثالثة من التجارب على لقاح فيروس كورونا التي يشرف عليها الفريق الوطني الطبي الذي يعمل بشكل حثيث مع مختلف الجهات من أجل التصدي لهذه الجائحة وفق أعلى المعايير.
الجدير بالذكر أن البحرين سجلت رقماً قياسياً لحالات الشفاء من الفيروس مؤخراً، حيث يبلغ العدد الإجمالي للمتعافين في البلاد 54831 حالة، بحسب موقع أخبار الشرق الأوسط.
ومن جهه اخرى قررت مملكة البحرين ، تأجيل بدء الدراسة بسبب الارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المملكة.
وصرح وكيل وزارة الصحة البحرينية وليد المانع ، إنه بسبب الارتفاع في أعداد الحالات ومع قرب موعد عودة الطلبة والطالبات للمدارس، تم اتخاذ قرار تأجيل الدراسة للتأكد من سلامة الكوادر الإدارية والتعليمية والفنية بالمدارس الحكومية.
وتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم التنسيق لإجراء الفحوصات الطبية لفيروس كورونا لجميع أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بالمدارس الحكومية.
مشيراً إلى أن هذه الفحوصات ستستمر وفق جدول زمني محدد بحيث يتم الانتهاء منها قبل عودة منتسبي المدارس إلى مواقع عملهم وفق سبوتنك.
وقال أنه “خلال الأيام الماضية شهدنا زيادة مضطردة في أعداد الحالات القائمة، وهو ما كنا نحذر منه في مراحل التعامل المختلفة لفيروس كورونا ، وبحسب آلية تتبع أثر المخالطين تم رصد العديد من الحالات التي انتقل إليها الفيروس خلال التجمعات والمناسبات”.
واضح أسباب الزيادة في الحالات إلى التجمعات المختلفة والتراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية والشعور بأن الأمور أصبحت طبيعية، وأكد “المانع” أن صحة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى دائمة لا يجب أن نتوانى عنها أو نتهاون فيها تحت أي ظرف من الظروف.