ولي العهد السعودي يثير الجدل بتصريح نُسِب إليه حول لبنان
أحدث تصريح نُسِب إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ضجة إعلامية وجدلا كبير على الساحة السياسية في لبنان وحملة ضد الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري.
إذ نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية خبراً قالت بأنه نقلاً عن مسؤول عربي، قال فيه أن ولي العهد السعودي صرَّح بأن السعودية دفعت 20 مليار دولار بعد عام 2005 في لبنان، وبأنها غير مستعدة لتكرار التجربة، وعزا السبب إلى أن اللبنانيين يأبون مساعدة أنفسهم.
وبعد انتشار هذا التصريح المنسوب لولي العهد السعودي بدأت صحف لبنان تسلط الضوء على تصريح ابن سلمان السابق الذي جاء فيه: “نحن لا نثق بسعد الحريري لرئاسة الحكومة اللبنانية، ومن يطمئننا نحن والأمريكيين هو نواف سلام”، بحسب سبوتنيك.
وانتقدت الصحيفة الزيارات الخارجية التي يجريها الحريري واصفةً إياها بأنها “مضيعة للوقت”، وكتبت: “لم يجد بعد بديلاً من تضييع الوقت في زيارات خارجية يحمّلها أكثر مما تحتمل، منتظراً دعوة لا يبدو أنها ستصل يوماً. فالديوان الملكي السعودي أسقط الحريري من حساباته”.
وفي الشأن السعودي، تبرع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بـ30 مليون ريال سعودي، للأعمال الخيرية من خلال “منصة إحسان” التي تم إطلاقها مؤخرا كبوابة تقنية متكاملة.
إذ تبرع العاهل السعودي بـ20 مليون، فيما تبرع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بـ10 ملايين ريال، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين السعوديين في حملة التبرعات.
كما وشارك في حملة التبرعات للأعمال الخيرية على منصة إحسان عدد من المسؤولين الأجانب، إذ أعلن سفير الصين في الرياض، تشن وي تشينج، عن مشاركته فيها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
فنشر السفير الصيني صورا له معلقا: “يشرفني أن أشارك الشعب السعودي في الحملة الوطنية للعمل الخيري لمنصة إحسان في شهر رمضان المبارك، مؤمنا بأن بذور العطاء تنمو من أهل العطاء”.
يشار إلى أن منصة إحسان، تعمل علـى اسـتثمار البيانات والذكاء الاصطناعي لتعظيم أثر المشروعات والخدمات التنموية واستدامتها، مـن خلال تقديم الحلول التقنية المتقدمة، وبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.