هُوجمت الفنانة شمس الكويتية هجوماً لاذعاً، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت فيديو تُعزي من خلاله الشعب الكويتي بوفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
والسبب الذي دفع المتابعين إلى توجيه الانتقادات للفنانة شمس الكويتية رغم قيامها بواجب العزاء، هو “ظهورها وهي تضع المكياج على وجهها”، مشيرين “أنه كان أفضل لو لم تفعل ذلك لأن في رسالتها تناقض مع شكلها”، بحسب ما جاء في موقع أخبار الفن.
ووصفت الفنانة شمس الكويتية ، في معرض تعليقها، على الخلاف الذي أُثير بين ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب غياب قادة دول الخليج عن جنازة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، بـ “الفتنة”، قائلة: “بخصوص الفتنة الحاصلة الآن من مشاهير ومن ناس عاديين تعتقدون ده وقتها الحين كدول خليج في تأخي وفي أخوة وفي نسب”.
وأردفت: “يقولون مين عزانا ومين ما عزانا ومين جا ومين ما جا تعتقدون ده الحين يعكس أخلاقياتنا يعني”.
وقالت شمس الكويتية : إنه “أول ما توفي سمو الأمير الله يرحمه صدر بيان رسمي من العائلة فالتمثيل الرسمي هذه أمور سياسية وبروتوكولية والملك سلمان الله يطول بعمره ويحفظه أمر بالصلاة على الأمير الله يرحمه وعلى برج خليفة في دبي ووضعوا صورة الأمير”.
وتابعت بقولها: “رجاءً السعودية عيني والإمارات العين الثانية وهذه الفتن والكلام الذي ما وقته لا يمثل أخلاقيات الإنسان الكويتي”.
كما قالت الفنانة شمس الكويتية إنه من دواعي الفرح والسعادة أنها عاشت في زمن الأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح.
وكانت وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، يوم الثلاثاء الماضي، بحسب بيان التلفزيون الحكومي في الكويت ، بعد علاج من المرض في الولايات المتحدة الأمريكية.
عقب وفاة الأمير الكويتي، ينتظر الشعب مبايعة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميراً للكويت من قبل مجلس الأمة الكويتي.
وولد الشيخ نواف في 25 يونيو عام 1937 في فريج الشيوخ (موقع مجمع المثني حالياً) بمدينة الكويت.
وهو الابن السادس لأمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح، عاش وتربّى في بيت الحكم قصر دسمان وتلقّى تعليمه بالمدارس النظامية السائدة آنذاك، وسُميّ وليًا للعهد في 7 فبراير 2006، وفي 20 فبراير بايعه مجلس الأمة بالإجماع للمنصب.
