32 وفاة و أكثر من 1100 إصابة جديدة بكورونا في المغرب
أكدت وزارة الصحة المغربية رصد كوادرها الطبية لـ 32 وفاة و 1152 حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، خلال الساعات الـ24 الماضية .
حيث أوضح التقرير اليومي للوزارة أنها قامت بتسجيل 32 حالة وفاة جديدة ، ليرتفع بذلك عدد الوفيات الكلي إلى 8011 حالة ، وفقاً لما نقلته قناة روسيا اليوم .
في حين أن عد الإصابات المسجلة في سجلات الوزارة ارتقع ليصل إلى 462542حالة ، بعد رصد 1152 إصابة جديدة .
كما سجلت أيضاً 940 حالة تعافي من المرض ليرتفع بذلك إجمالي حالات الشفاء إلى 436626، منذ بداية الانتشار في آذار / مارس الفائت .
السياحة المغربية في ظل كورونا
يعرف النشاط الاقتصادي في المغرب انتعاشه التدريجي مع نهاية سنة 2020 وبداية السنة الجديدة؛ وحسب مؤشرات اقتصادية فان عددا من القطاعات المتضررة لا تزال في أزمة مُستمرة وعلى راسها قطاع السياحة.
ففي الأشهر القليلة الماضية، تقلصت حدة تراجع نمو الناتج الداخلي الخام. وانخفض العجز التجاري بنسبة 26 في المائة، كما تحسن مستوى الأصول الاحتياطية الرسمية التي أصبحت تغطي سبعة أشهر من واردات السلع والخدمات.
ولا يزال قطاع السياحة يحصي الخسائر منذ تطبيق حالة الطوارئ الصحية في المملكة مع بداية تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في شهر مارس من العام الماضي نتيجة ارتباطه الوثيق بالسياح الأجانب وعودة الحركة الجوية إلى سابق عهدها.
وقررت الحكومة عبر لجنة اليقظة الاقتصادية،بتمديد الدعم لقطاع السياحة إلى غاية مارس المقبل، من خلال منحها لتعويض شهري جزافي للأجراء والمتدربين قدره 2000 درهم المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بُغية الحفاظ على مناصب الشغل.
ويؤكد عدد من المهنيين في قطاع السياحة، أن الدعم الشهري للأجراء المحدد في 2000 درهم ليس حلاً لتجاوز أزمة القطاع؛ بل المطلوب هو التوفر على رؤية وإجابات حول تاريخ بدء التلقيح والمدة المطلوبة للوصول إلى التمنيع الجماعي.
اضافة الى أنه بدون رؤية لا يُمكن لقطاع السياحة أن ينهض ويستعد للمرحلة المقبلة والخروج من دوامة تسجيل الخسائر المستمرة، ومع قرار الحكومة تمديد حالة الطوارئ في كل مرة شهرا إضافيا يبدو أن رفع الإجراءات التقييدية يبقى بعيد المنال.