37 وفاة و أكثر من 780 إصابة جديدة في مصر
أعلنت وزارة الصحة المصرية عن قيامها بتسجيل 788 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، إضافة إلى 37 حالة وفاة ، خلال 24 ساعة الأخيرة .
وأكّدت الوزارة في بيانها اليومي أن عدد الوفيات ارتفع ليصل إلى 7167 حالة وفاة ، بعد تسجيل 37 حالة أخيرة يوم الثلاثاء ( أمس ) ، وفقاً لروسيا اليوم .
بينما عدد الإصابات المسجلة في بيانات الصحة بلغ 127061 إصابة بالفيروس المستجد منذ بداية انتشاره داخل الجمهورية المصرية .
وفي الإطار الطبي ، أصدرت وزارة الصحة والسكان المصرية، قرار بوقف الإجازات للكوادر الطبية بجميع المستشفيات والوحدات والهيئات، لرفع درجة استعداد المستشفيات.
قرار وزارة الصحة والسكان جاء في خطاب الدكتور محمد عبدالوهاب، رئيس قطاع مكتب وزيرة الصحة، الموجه إلى مساعدي ومستشاري وزيرة الصحة.
كما تم إرسال الخطاب إلى رؤساء القطاعات والهيئات التابعة للوزارة، ومديري مديريات الشؤون الصحية بجميع المحافظات، بحسب مصراوي.
وأكد الخطاب على ضرورة الالتزام برفع جاهزية الطاقم الطبي والتجهيزات والمستلزمات الطبية، ورفع درجة التأهب في جميع المستشفيات.
وأشار الخطاب، إلى متابعة وزارة الصحة المستمرة للموقف الوبائي لفيروس كورونا المستجد الأمر الذي أدى إلى قرار وزارة الصحة بإيقاف الإجازات، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية في هذا الخصوص.
وشهد الشهر الماضي تزايد ملحوظ في أعداد الإصابات والوفيات بكورونا في مصر، إذ سجلت وزارة الصحة في وقت سابق ، 125555 إصابة بكورونا من بينهم 106817 حالة شفاء، و7098 حالة وفاة.
وكانت قد كشفت وزارة الصحة المصرية رسميا،اليوم الاثنين الفائت ، عن الفئات الأكثر استحقاقاً لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
حيث تشمل المرحلة الأولى من عملية بدء التلقيح الفئات الأكثر استحقاقاً ،وهم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وهذه الفئات ممثلة في الأطقم الطبية المعنية بتشخيص وعلاج حالات الفيروس، تليها الأطقم الطبية بشكل عام.
كما تم منح الفئات الأكثر تأثرا بالإصابة حال حدوثها أولوية الحصول على اللقاح، وهذه الفئات تشمل المصابين بأمراض مزمنة كالسكري، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض الصدرية المزمنة، ومرضى الفشل الكلوي، والمرضى الذين يعانون من نقص المناعة، ومرضى الأورام وكبار السن.
إذ صرحت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد بأن عملية توزيع اللقاح على الفرق الطبية ستبدأ بمستشفيات العزل والحميات والصدر كبداية للمرحلة الأولى.