91 وفاة و1367 إصابة جديدة بالكورونا تسجلها الصحة التونسية

91 وفاة
0

كشفت وزارة الصحة التونسية في تقريرها الوبائي اليومي عن تسجيل 91 وفاة و1367 إصابة جديدة بقيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعم الماضية .

حيث نقل موقع روسيا اليوم تقرير الوزارة الذي قالت فيه أنه ” إجمالي عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد ارتفع في البلاد ليصل إلى 6893 حالة ،بعد تسجيل 91 وفاة ” .

كما أضافت الوزارة في تقريرها أنه ” تم تسجيل و1367 إصابة جديدة بالفيروس ليصل عدد الحالات المؤكد إصابتها منذ بدء الجائحة إلى 211412 إصابة “.

وفي وقت سابق كانت قد صرحت  أن الوضع الوبائي في البلاد خطير، وهناك توصية بحظر شامل كل نهاية أسبوع، لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وتزداد صعوبة فرض حظر شامل ، في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد التونسي من تبعات قاسية لجائحة كورونا.

وقد حث صندوق النقد الدولي تونس على ضبط كتلة الأجور ودعم المخصص للطاقة والتحويلات إلى الشركات العامة، محذرا من أن العجز في الميزانية قد يرتفع إلى أكثر من تسعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في حال غياب هذه الإجراءات.

وتأتي مطالب صندوق النقد لخفض العجز المالي بينما تهز تونس احتجاجات عنيفة منذ أسبوع للمطالبة بفرص عمل وتنمية اقتصادية وسط ضائقة اقتصادية غير مسبوقة بتونس.

كما تعاني المالية العامة التونسية من وضع صعب للغاية، حيث يتوقع أن يبلغ العجز المالي 11.5% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020، وهو الأعلى منذ ما يقرب من أربعة عقود.

وتهدف ميزانية 2021 إلى خفض العجز المالي إلى 6.6%، لكن صندوق النقد الدولي قال في بيان عقب زيارة لتونس، إن هناك حاجة إلى إجراءات محددة لدعم هذا الهدف.

وتضاعفت فاتورة الأجور في تونس إلى نحو 20 مليار دينار (7.45 مليار دولار) في 2021 من 7.6 مليار في 2010.

زيادة على ذلك يتوقع صندوق النقد نمو الناتج المحلي الإجمالي 3.8% هذا العام، مقارنة بانكماش قياسي قدره 8.2% متوقع في 2020.

وكان البنك المركزي التونسي قد وافق في ديسمبر كانون الأول على شراء سندات خزانة بقيمة 2.8 مليار دولار لتمويل العجز المالي القياسي في موازنة 2020 بعد أسابيع من الخلاف مع الحكومة.

لكن صندوق النقد الدولي، حث السلطات المالية على تجنب التمويل النقدي المستقبلي للحكومة، لأنها تخاطر بعكس المكاسب التي تحققت في فترة خفض التضخم، مما قد يضعف سعر الصرف والاحتياطيات الدولية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.