قدمت المملكة العربية السعودية مبلغ 55 مليون دولار كمنحة مالية لبناء وتجهيز مستشفى، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في دولة موريتانيا.
وأكدت وزارة الاقتصاد وترقية القطاعات الإنتاجية، في موريتانيا في بيان لها، إن موريتانيا والسعودية وقعتا مذكرة تفاهم بشأن منحة مقدمة من طرف المملكة، مخصصة لبناء المستشفى بمبلغ 55 مليون دولار أي حوالي (2.035 مليار أوقية موريتانية).
وأوضح البيان إلى أن “سعة هذا المستشفى المتعدد التخصصات، تبلغ 300 سرير، ويضم أقسام الطوارئ، والتنويم العام، والتنويم للجراحة، وقسم العمليات الجراحية، و قسم الأمومة، وقسم الأطفال، وقسم العناية المركزة، وقسم طب الكلى”.
وأشار البيان أن المستشفى يضم:” العديد من العيادات، ومختبرا متكاملا، وآخر للحالات المستعجلة، ومبنى للإدارة العامة، وسكنا للأطباء بطاقة استيعابية تصل 50 وحدة سكنية، وغيرها من المباني الإدارية الضرورية”.
واكمل بيان الوزارة أن “هذا المشروع يهدف إلى دعم التغطية الصحية في موريتانيا، خاصة في مدينة نواكشوط، وتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الصحية لساكنة المدينة، خصوصا ما يتعلق منها بالمجالات التخصصية التي تتجاوز قدرة المستشفيات العامة الموجودة بها”.
وتابع البيان أن “هذا المستشفى سيشكل مرجعا لخمسة عشر مستشفى جهويا، على المستوى الوطني، فضلا عن دعمه للمؤسسات الصحية المتخصصة ذات القدرة الاستيعابية المحدودة، كما سيساعد في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية الطبية بصفته مستشفى جامعيا”.
الجدير بالذكر أن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود كان قد وجه عام 2018 ببناء مستشفى في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي سياق المساعدات التي تقدمها السعودية ايضا، بحث وزير الدولة للشؤون الإفريقية في السعودية أحمد قطان مع وزير المالية السوداني الجديد د. جبريل إبراهيم، تركزت حول تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، عن رغبتة بلاده في الاستثمار في مجال النفط والغاز في السودان.
ومن جانبة، قال وزير الولة للشؤون الإفريقية بالسعودية أحمد قطان إن زيارته للخرطوم ج”اءت بتوجيه مباشر من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان”، مشيراً إلى أن” الهدف من الزيارة هو توطيد العلاقات بين البلدين ووقوف المملكة مع الحكومة الانتقالية” .
