الولايات المتحدة تفرض عقوبات على اثنين من قادة “أنصار الله”
أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على اثنين من قادة “أنصار الله” وذلك بتهمة إطالة الحرب والمساهمة في تأزم الوضع الإنساني في اليمن.
حيث أصدرة وزارة الخزانة الأمريكية بياناً ورد فيه: “إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، فرض اليوم، عقوبات على منصور السعدي وأحمد علي أحسن الحمزي، وهما مسؤولان عن تدبير هجمات لقوات الحوثيين استهدفت المدنيين اليمنيين والدول المجاورة والسفن التجارية في المياه الدولية”.
وأضاف البيان: “أدت هذه الإجراءات التي تم القيام بها لدفع أجندة النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار إلى تأجيج الصراع اليمني، وتشريد أكثر من مليون شخص، ودفع اليمن إلى حافة المجاعة”.
وأشارت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة الأمريكية: “أن منصور السعدي الذي يشغل منصب رئيس أركان القوات البحرية للحوثيين، هو العقل المدبر لهجمات مميتة ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتلقى تدريبات مكثفة في إيران، كما ساعد في تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن”.
وأضافت: “أن أحمد علي أحسن الحمزي، قائد القوات الجوية اليمنية وقوات الدفاع الجوي اليمنية المتحالفة مع الحوثيين، بالإضافة إلى برنامج الطائرات بدون طيار، حصل على أسلحة إيرانية الصنع لاستخدامها في الحرب الأهلية اليمنية، وتلقى تدريبات في إيران”. وذلك نقلاً عن سبوتنيك.
وفي الشأن اليمني، فشلت الأمم المتحدة بتأمين الأموال اللازمة لدعم الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث لم يتجاوز إجمالي التعهدات المالية 1.67 مليار دولار أمريكي.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن خيبتها عقب إعلان حجم التعهدات، حيث كانت تأمل لجمع 3.85 مليار دولار لمساعدة ثلث سكان اليمن الذين يواجهون خطر المجاعة.
من جانبه قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في إفادة صحفية افتراضية عقب مؤتمر التعهدات: “إن هذه (التعهدات) لا تحل المشكلة. خاب أملنا في النتيجة. سيكون من المستحيل في ظل هذه الموارد المحدودة الحؤول دون حدوث مجاعة على نطاق واسع في اليمن. يجب أن نعود إلى الناس ونطلب منهم استجابة أقوى قريبا”.
وقال إنه قد يتعين عقد مؤتمر آخر للتعهدات من أجل اليمن في غضون أشهر قليلة لجمع المزيد من الأموال.