الصحة العالمية تتنبأ بموعد انتهاء جائحة كورونا
أعلن هانز كلوغ، رئيس المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، اليوم الجمعة، أن هذا العام سيبقى هنالك وجود لفيروس كورونا، لكنه تنبأ أن يبدأ الوباء بالأنتهاء أوائل السنة القادمة.
وتحدث هانز كلوغ، خلال لقاء مع صحيفة “دي فيلت” الألمانية نقله موقع RT: “أنطلق من افتراض أن عام 2021 سيكون عاما آخر لفيروس كورونا، لكنه سيكون أكثر قابلية للتنبؤ والتحكم، لدينا أدوات وبرامج تشخيص، ولدينا لقاح لذلك، أنطلق من افتراض أن الوباء سينتهي في وقت مبكر من عام 2022، وهذا لا يعني أن الفيروس سيختفي، وآمل أنه بحلول ذلك الوقت لن تكون هناك حاجة للتدخلات”.
وقال كلوغ مشدداً على ضرورة التضامن الأوروبي: “لا يمكنك تطعيم المناطق الغنية باللقاح، بينما لا يجري تطعيم في مناطق أخرى”.
وبيّن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في اوروبا أنه من المهم جدا معرفة كيف ومتى سترفع البلدان قيود الإغلاق، محذراً “إذا حدث كل شيء بسرعة كبيرة، فسوف نعود إلى البداية”.
وأكد كلوغ على الحث بالتحلي بالصبر في موضوع التطعيم، قائلاً: “في البداية دائما الطلب يفوق العرض، لا يمكنك تطعيم سكان الكوكب بأسره دفعة واحدة”، وتابع “الأمر الذي لا مفر منه على ما يبدو هو حقيقة أن المواطنين في أوروبا سيحصلون على جوازات سفر تطعيم في الصيف، على الرغم من أن هذه ليست توصية من منظمة الصحة العالمية”.
منظمة الصحة العالمية تفتح تحقيقاً حول “كورونا” في ووهان
وفي أواخر شهر يناير من العام الحالي،غادر خبراء من منظمة الصحة العالمية ، الفندق في مدينة ووهان الصينية، حيث أمضوا حجرا صحيا استمر أسبوعين، قبل بدء تحقيقهم الميداني في الصين لتحديد مصدر فيروس كورونا المستجد.
وشاهد فريق من وكالة “فرانس برس” عشرات المحققين يستقلون حافلة كانت تنتظرهم عند مدخل الفندق. وغادرت الآلية المكان إلى وجهة مجهولة في المدينة التي ظهر فيها وباء كوفيد-19 في نهاية 2019.
ووصل فريق خبراء منظمة الصحة العالمية إلى الصين في 14 يناير الجاري، للتحقيق في منشأ فيروس كوفيد-19.
ووفق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، فإن العلماء، وهم من دول عدة، سيركزون خلال زيارتهم على كيفية انتقال فيروس كورونا إلى البشر، علما أن الدراسات ستبدأ في ووهان لتحديد المصدر المحتمل للتفشي في الحالات الأولى.
وظل أصل الفيروس حتى الآن مصدرا للتكهنات بشكل كبير، وتتركز معظمها حول احتمال أن تكون الوطاويط حملت الفيروس ونقلته إلى البشر من خلال الغذاء أو الدواء في الأسواق الشعبية الصينية.
ويذكر أن منذ ظهوره قتل الوباء أكثر من مليوني شخص في جميع أنحاء العالم، وبدل شكل الحياة تماما، فيما تتواصل الجهود المبذولة لتطعيم الناس وتواجه عوائق عدة مثل الفوضى، ومحدودية الإمدادات في بعض الأماكن.