بوتين يؤكد استعداد بلاده لدعم العملية السياسية في ليبيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين \ Sawt Beirut International
0

رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتشكيل سلطات مركزية في ليبيا لفترة انتقالية، حيث من المقرر أن تحضر وتجري انتخابات وطنية نهاية العام.

جاء ذلك خلال محادثة هاتفية مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة اليوم الخميس، والذي يقوم حاليا بزيارة لروسيا، حسبما أفادت صحيفة (الشروق).

وقال الكرملين -في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية إن الجانبين ناقشا مسألة التسوية في ليبيا بشكل مفصل، مضيفة أن بوتين أبدى استعداد بلاده لمواصلة تعزيز العملية السياسية الليبية لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في ليبيا، وتعزيز سيادتها ووحدتها، وكذلك ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية التقدمية.

وأشار الكرملين إلى أن الجانبين اتفقا على البدء في وضع اتجاهات واعدة لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

ومن جانبه، أعرب الدبيبة عن امتنانه لتسليم ليبيا دفعة من لقاح “سبوتنيك V” الروسي المضاد لكورونا.

على صعيد متصل، وصل صباح اليوم الخميس، عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، إلى روسيا بغرض إجراء مباحثات في عدد من القضايا تهم الجانبين الليبي والروسي.

وفقاً لمكتب الدبيبة الإعلامي، فإن رئيس حكومة الوحدة الوطنية سيُجري عدداً من اللقاءات الثنائية، مع كل من رئيس حكومة روسيا، ميخائيل ميشوستين، بحسب ما أورد “أخبار ليبيا 24”.

بالإضافة إلى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع، سيرغي شويغو

كما أوضح مكتب الدبيبة الإعلامي أن رئيس الحكومة الليبية سيناقش مع المسؤولين الروس، التطورات التي تجري في ليبيا والمنطقة، فضلاً عن مناقشة ملفات التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين.

في سياق منصل، أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا في الرابع من أبريل الجاري، عن وصول 101 ألف و250 جرعة من لقاح كورونا، من شركة سبوتنيك الروسية.

وتعتبر هذه أول دفعة من لقاح كورونا تصل إلى ليبيا، وفقاً لما أوردت صحيفة “الساعة 24”.

وجاء في بيان الوزارة “بتوفيق من الله ومن ثم جهود رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة، وصول 101250 جرعة من شركة سبوتنيك الروسية إلى طرابلس وتحت إشراف مباشر من وزارة الصحة”.

وأوضح البيان أن اللقاح سيتم تخزينه في المخازن التابعة للوزارة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.