غزة .. متظاهرون ينددون بانتهاك الاحتلال الإسرائيلي المقدسات
في مشهد بات متكرراً، خرج فلسطينيون في قطاع غزة المحاصر اليوم، تنديداً بانتهاك الاحتلال الإسرائيلي، حرمة المقدسات في فلسطين المحتلة.
وأشارت مصادر محلية أن المتظاهرون رفعوا العلم الفلسطيني في مختلف أنحاء قطاع غزة ولافتات رفضت أفعال الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكه الكقدسات في القدس والمسجد الأقصى.
وأكد المتظاهرون أن سلوك الاحتلال تجاه المقدسات يهدف إلى محو الهوية الدينية وتهويد فلسطين، والاستيلاء على المزيد من ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم.
هذا وخرج متظاهرون في القدس اليوم تنديداً بالممارسات الإستيطانية التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي، وذلك حسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وفي الشأن الفلسطيني، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يوم أمس ، إنها ترفض التنازل عن حق الفلسطينيين بإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس .
ووفقاً لوكالة الأناضول قال، عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيان أننا “مصرون على إجراء الانتخابات في موعدها، ونرفض التنازل عن حق شعبنا بإجرائها في القدس”.
كما أردف “”لتكن معركة وطنية واشتباكا مع الاحتلال لفرض إرادتنا والإصرار على إجراء الانتخابات في كل أراضينا المحتلة وفي مقدمتها القدس عاصمتنا الأبدية”.
وفي وقت سابق كانت قد صرَّحت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن رفض إسرائيل السماح لبعثة مراقبة الانتخابات الفلسطينية لدخول الأراضي الفلسطينية.
وكشفت المتحدثة اليوم الأربعاء، عن عدم القدرة على إرسال بعثة مراقبة الانتخابات الفلسطينية إلى أراضي السلطة الفلسطينية لمراقبتها والتي من المقرر إجرائها في 22 مايو القادم، بحسب سبوتنيك.
وبيَّنت المتحدثة الإعلامية للشئون الأوروبية الخارجية والأمن السياسي، نبيلة مصرالي، أن إسرائيل لم تمنح الأوروبيين إذن عبور إلى أراضي السلطة لنشر أعضاء البعثة، كما كان متفق عليه، منذ 8 فبراير الماضي، رغم تقديم الاتحاد الأوروبي للطلبات وإجرائه الاتصالات المتكررة، إلا أنه لم يتلق أي جواب من الجانب الإسرائيلي.
ويرى الأوروبيون أن تجاهل إسرائيل، لتلك الطلبات له علاقة بقيود السفر المفروضة في إسرائيل ضمن التدابير الوقائية لمحاربة فيروس كورونا “كوفيد-19”.
وعدَّت مصرالي أن عدم إرسال بعثة مراقبة إلى الانتخابات الفلسطينية بناء على الطلب الرسمي المقدم لبروكسل من قبل السلطات الفلسطينية، سيكون له أثر فعلي على تقييم الاستحقاق الانتخابي، مشيرةً إلى دراسة الاتحاد لحلول بديلة وأكدت على استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لعمل اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية وتمويل عملها.