بوزكير: “عقداً من الصراع في سوريا أدى إلى أبشع الأعمال”

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير
0

طالب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، الدول بدعم “الآلية الدولية المحايدة المستقلة بشأن سوريا”، بعد عقداً من أبشع الأعمال.

وقال فولكان بوزكير، إن “عقداً من الصراع في سوريا أدى إلى أبشع الأعمال، بما في ذلك التعذيب، والاختفاء القسري، والعنف الجنسي، والهجمات على المدنيين، واستخدام الأسلحة الكيماوية”، منوهاً إلى “روايات الرعب والمعاناة التي استعرضتها منظمات المجتمع المدني السورية في قاعة الجمعية العامة”.

وبيّن بوزكيز، خلال لقائه مع اللاجئين السوريين في ولاية هاتاي التركية، إنه “رأى أطفالاً لم يعرفوا أبداً وطناً حقيقياً خاصاً به، ونساءً صممن على إعادة بناء حياتهنّ رغم الصعوبات”، وذلك بحسب موقع “حلب اليوم”.

وأكد فولكان بوزكير: “من المخجل أنه بعد عشر سنوات، ما زلنا بحاجة إلى المطالبة بالوصول الإنساني”.

وأثنى رئيس الجمعية العامة على دور “الآلية الدولية المحايدة المستقلة في المساعدة بالتحقيقات الجارية والملاحقات القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة في سوريا”، وبالنهج الذي تتبعه الآلية والذي يركز على الضحايا والناجين، إضافة لاستراتيجيتها الجنسانية.

وعلى صعيد متصل، أكد أنطونيو غوتيريتش الأمين العام لجمعية الأمم المتحدة، في الحادي عشر من مارس الماضي، على تدني الوضع الاقتصادي و المعيشي في سوريا.

حيث نقلت وكالة الأنباء التركية “الأناضول” عن غوتيريتش كلمته التي أدلى بها من مقر الجمعية العامة في نيويورك ( الولايات المتحدة )، بمناسبة مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب السورية.

إذ قال أنطونيو  أن “هناك حاجة لمزيد من وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود للوصول إلى جميع المحتاجين في سوريا”.

و بين أن ” تجسير الانقسامات الحالية في المجتمع الدولي يتطلب حوارا دبلوماسيا متواصلا وقويا “، مشيراً إلى أن ” التهرب من هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة اليأس عند الشعب السوري”.

كما شدد غوتيريتش على ” الحاجة لتوسيع إمكانية وصول المساعدات الإنسانية… لتكثيف تسليم المساعدات عبر الخطوط وعبر الحدود ضروري من أجل الوصول إلى المحتاجين في كل مكان. ولهذا دعوت مجلس الأمن مرارا إلى التوافق حول هذه المسألة الحيوية“.

 و أوضح أنه ” على الرغم من تواري سوريا عن الصفحات الرئيسية، إلا أن الوضع بشكل عام لا يزال كابوسا حيا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.