قطاع غزة…الاحتلال يفتح نيرانه على قوارب الصيادين
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي ،اليوم الأربعاء ، النار على عدد من مراكب الصيد الفلسطينية في بحر قطاع غزة كما أطلقت النار صوب أراض زراعية شرق خان يونس.
ووفقاً لوكالة روسيا اليوم قالت الشرطة البحرية في غزة إنه”لا قرار لديها بمنع الصيادين من دخول البحر ولا مانع من ممارسة الصيادين لعملهم داخل البحر مع البقاء قدر الإمكان بعيدين عن نقاط التماس والمناطق الحدودية حفاظا على أرواحهم”.
ومن جهتها كانت قد أعلنت نقابة الصيادين الفلسطينيين أن السلطات الإسرائيلية قلصت مساحة الصيد في بحر غزة إلى 9 أميال اعتبارا من الساعة السادسة من صباح الاثنين الماضي.
وفي سياق أخر صرح وزير الدفاع الإسرائيلي عن السيناريوهات المتوقع أن تقوم بها السلطات الإسرائيلية في حال لم يتم تخفيف التصعيد وعودة الهدوء للمستوطنات.
ووردت التصريحات خلال مشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي في مشاورات أمنية بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة أجهزة الأمن والمخابرات في إسرائيل.
وقال: “إذا لم يتم الحفاظ على التهدئة في الجنوب، فإن غزة ستتضرر بشدة على الصعيد المدني والاقتصادي والأمني، وسيكون المسؤولون هم قادة حماس”.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي “مستعد لاحتمال التصعيد”، مع قطاع غزة، وذلك حسب ما ورد في وكالة سبوتنيك الإخبارية.
ومن جهة أخرى ، أعلن تنظيم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليته عن قصف مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
ووفقاً لوكالة روسيا اليوم قال التنظيم في بيان له أنه”حذرنا الاحتلال الصهيوني من التمادي في غيه وعدوانه بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل وأكدنا أننا لن نسمح بالاستفراد بأهلنا هناك وأن العدو سيدفع ثمنا غاليا أمام تصاعد جرائمه”.
وأردف “لذا نعلن في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى مسؤوليتنا عن اطلاق رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة ردا على جرائم الاحتلال المستمرة وقصفه لغزة هذه الليلة”.
كما أشار البيان إلى أن “كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ومعنا كافة أذرع المقاومة لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم ومقاتلينا في حالة جهوزية لمواصلة الرد على أية حماقات يرتكبها العدو بحق شعبنا”، مضيفا أن “قدسنا في حدقات عيوننا ولن نتركها وحدها”.