الانتخابات الليبية .. البيت الأبيض يتوعد المعرقلين ويهدد
أكدت واشنطن توجهاتها في ما يخص الانتخابات الرئاسية الليبية ، مهددة بمعاقبة كل الأطراف التي تحاول عرقلة المساعي السياسية في البلاد .
حيث قالت ليندا غرينفيلد ، المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، في تصريح لها أن “الشعب الليبي حقق تقدما هائلا نحو المصالحة الوطنية، وقد أوضحنا أنه يجب إجراء انتخابات حرة ونزيهة في 24 ديسمبر 2021 “.
و أ,ضحت أنه ” حان الوقت للقيادة الليبية لتوضيح الأساس الدستوري للانتخابات وإقرار التشريعات المطلوبة وعدم تأجيل الانتخابات ، ويجب أن يحدث هذا التقدم بحلول الأول من يوليو”، وفقأً لروسيا اليوم .
و هددت غرينفلد كل شخص يعرقل أو يقوض الانتخابات المخطط لها في خارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي، بالخضوع للعقوبات الأميركية .
هذا و دعت المندوبة جميع الأطراف الخارجية المشاركة في النزاع إلى وقف تدخلها العسكري والبدء في الانسحاب من ليبيا على الفور .
وفي السياق ، أكدت السفارة الأمريكية في ليبيا، أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، المقرر في الـ24 من ديسمبر، نهاية العام الجاري.
كما دعت السفارة الأمريكية بضرورة انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي، فضلاً عن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتأتي دعوات السفارة بعد اللقاء الذي جمع المبعوث الأممي، يان كوبيتش بعدد من المسؤولين الدوليين، كان من بينهم السفير الأمريكي في طرابلس.
وناقش كوبيتش من خلال هذه اللقاءات، تنفيذ خارطة الطريق، المتوافق عليها من خلال ملتقى الحوار وقراري مجلس الأمن الدولي.
هذا و كشف عماد السايح، رئيس مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، بأن المفوضية تعتمد على ميزانية مخصصة من قبل الحكومة السابقة تقدر بـ50 مليون دينار.
وأوضح السايح أن هذا المبلغ لا يكفي لإجراء الانتخابات الليبية المنتظرة في الـ24 من ديسمبر القادم، بحسب ما أورد “أخبار ليبيا”.
وأوضح السايح “أن هذه الميزانية قدرت بتكلفة إجراء انتخابات مجلس النواب في 25 يونيو 2014”.
كما أوضح أنه في ذلك الوقت كان الدولار بـ1.40 دينار تقريبا، لكن سعر صرف العملة الليبية تراجع بشكل كبير جداً الآن، على حد تعبيره.
مضيفاُ “أعتقد أن المبالغ المخصصة لن تفي باستكمال العملية الانتخابية المقررة في 24 ديسمبر، ممكن أن تكفي عملية التحضير فحسب”.