الحكومة التونسية ترسل مساعدات طبية وغذائية إلى غزة
أرسلت الحكومة التونسية، صباح اليوم الثلاثاء طائرة عسكرية محملة بمساعدات طبية وغذائية إلى قطاع غزة، بقيمة مليون دينار ونصف، بالإضافة إلى أن طائرة أخرى ستتوجه قريبا إلى غزة.
وذكر بيان صدر عن الحكومة التونسية أن وزير الدفاع التونسي عرب عن أمله في إرسال مساعدات أخرى تتمثل في مساعدات طبية وشبه طبية إلى قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي وذلك لمزيد من تحسن الظروف هناك، وفقا لموقع روسيا اليوم.
هذا وأوضحت الرئاسة التونسية أن موقف الشعب التونسي ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره بيده لا بيد غيره .
وقالت الرئاسة في بيان سابق لها جاء بعد إعفاء مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة، المنصف البعتي من مهامه، أن “تونس حريصة على الشرعية وعلى الحق الفلسطيني حرصها على سيادتها واستقلال قرارها، أما الذين دأبوا على الافتراء والتشويه فالتاريخ كفيل بفضحهم“.
وأضافت الرئاسة التونسية ايضا بحسب ما أورد وكالة الصحافة الفلسطينية “ صفا ” أن “تونس لم ترضخ، لا للمساومات، ولا للضغوطات، لأنها حين تنتصر للحق لا تضع في حساباتها إلا الحق المشروع، وحق الشعب الفلسطيني الشقيق ليس بضاعة توزن بميزان الربح والخسارة “.
وأشارت إلى أن حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها، مبدأ أساسي أقره القانون الدولي، ولا يمكن أن يغيره لا الاحتلال ولا محاولات إضفاء مشروعية وهمية على هذا الاحتلال” .
وفي السياق أعلنت الرئاسة التونسية يوم الجمعة الماضي إعفاء مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، المنصف البعتي من مهامه .
وذلك بعد أن تقدم بمشروع قرار لاتخاذ موقف من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بخصوص السلام بالشرق الأوسط، المعروفة باسم “صفقة القرن”.
وأثار القرار استياء واستغراب العديد من القوى السياسية في تونس التي لم تتردد في انتقاد الأداء السياسي للرئاسة التونسية خلال الأيام الماضية .
وقامت الرئاسة التونسية بالسعي إلى تبرير قرار الاعفاء بالإشارة إلى أن مندوب تونس لدى الأمم المتحدة تقدم بمشروع القرار المذكور “دون الرجوع إلى وزارة الخارجية أو التشاور مع المجموعة العربية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية“.