الحكومة الانتقالية السودانية تستأنف التفاوض مع “الحلو” اليوم
أعلن خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، استئناف جلسة المفاوضات بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية جناح الحلو اليوم.
وأوضح وزير شؤون مجلس الوزراء بأن الحكومة الانتقالية سترد اليوم على مسودة الاتفاق الإطاري، المقدمة من قبل الحركة الشعبية شمال، وفقاً لـ“الصيحة”.
وشدد يوسف على عزم وحرص الحكومة الانتقالية على تحقيق السلام، حيث قال: “هناك إرادة وعزيمة قوية من كافة الأطراف وتفاؤل للتوصل إلى السلام الدائم والشامل”.
كما عبّر عن أمله بأن تكون بداية جولة التفاوض اليوم خطوة إلى الأمام وصولاً للسلام في أسرع وقت ممكن في ظل الأجواء الإيجابية لعملية التفاوض وإكمال مسيرته.
وبدوره أعلن الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، عن إلتزام الحكومة السودانية بإنفاذ ما يتم الاتفاق عليه في مفاوضات جوبا.
وأكد البرهان ذلك، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان، يوم أمس بجوبا حاضرة دولة جنوب السودان حيث قال:” قلبنا مفتوح ومصممين على أن ننجز سلام السودان الذي بدأناه في الاتفاقيات السابقة”.
وأضاف البرهان: “سنظل نتحاور حتى نصل إلى اتفاق مرض يحقق تطلعات وأماني الشعب السوداني، وسنؤسس لسودان يتمتع فيه الجميع بالحقوق والواجبات، سودان واحد لا يفرق على اساس الدين أواللون”.
وأردف رئيس مجلس السياده السوداني: ”إن الباب الذي فتح لتحقيق السلام سيظل مفتوحاً لكل من يسعى لتحقيق السلام في السودان”.
كما أعرب البرهان، عن شكره للقائد عبدالعزيز الحلو الذي انحاز لنداء السلام، مثمناً جهود الثوار ونضالهم من أجل أن يحيا السودان وشعبه والذين أحدثوا تغييراً حقيقياً بالبلاد.
وفي سياق آخر، أرسل تحالف سياسي في السودان دعوته إلى المكونات السياسية المتعددة في السودان إلى إجراء مصالحة وطنية أو قيام انتخابات مبكرة لكي يتم تفادي التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد.
ودعا رئيس “تحالف السودان للعدالة” فرح العقار جميع الأحزاب السياسية للخوض في حوار وطني شامل يقود إلى مصالحة وطنية، معبرًا عن حرصه لأهمية الوفاق الوطني، حسبما أفادت وكالة (الأناضول) للأنباء.
ويتكون التحالف من تسع أحزاب سياسية وحركات مسلحة، فضلًا عن تجمعات شبابية ومنظمات مجتمع مدني، حيث تم تكوينه في يونيو من العام 2020.