إسرائيل تحدد شرطان مقابل إعادة إعمار غزة
اشترط وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أن يتم تبادل الأسرى وتهدئة طويلة المدى مع فصائل المقاومة الفلسطينية مقابل إعادة إعمار قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما ، أبدى يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، استعداد حركته لمفاوضات غير مباشرة وعاجلة لإنجاز ملف تبادل الأسرى مع إسرائيل، حسبما أفادت (العين الإخبارية).
وقال السنوار، للصحفيين خلال وضع حجر الأساس لمدينة سكنية مصرية: “إن شاء الله يكون أمامنا فرصة لتحريك ملف تبادل الأسرى اليوم هناك فرصة حقيقية لحدوث تقدم”، معتبرا أن هذا الملف حدث به حراك في السابق ولكن تعطل بسبب الأوضاع الداخلية في إسرائيل.
وأضاف السنوار قائلا: “جاهزون لمفاوضات غير مباشرة وعاجلة لإنجاز هذا الملف”.
وحول المدينة السكنية المصرية، أكد السنوار أن “هذا نموذج مقترح وعينة تخضع للدراسة من جهات الاختصاص، كاشفا عن مدن وأحياء سكنية “لأبناء شعبنا وللأجيال الشابة بفعل صمود شعبنا وبفعل الدور المصري”.
وأشار إلى أنه سيجري خلال الأيام الماضية دعوات للقاءات فلسطينية واسعة في القاهرة “لنبدأ بحوار جاد لننهض مرة واحدة متجمعين”.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، قال خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس، إن اللقاء ناقش عدة ملفات أهمها ضرورة إلزام إسرائيل بوقف هجماتها على غزة والقدس والشيخ جراح، ورفع الحصار عن غزة بالكامل.
وأشار إلى أن المباحثات تطرقت إلى “ترتيب البيت الفلسطيني والإعمار وضرورة الإسراع فيه”، مضيفا :”رحبنا بكل جهود إعادة إعمار غزة والبيوت المدمرة والأبراج والمزارع والبنية التحتية وسنكون مساهمين وداعمين لهذه الجهود”.
في الأثناء، أثارت صورة لرئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار ، ضجة كبيرة في إسرائيل خصوصاً أنه لم يمر على انتهاء الحرب سوى أسبوع واحد.
وأظهرت الصورة التي نشرتها وسائل إعلامية إسرائيلية، يحيى السنوار وهو جالس على كرسي وسط أنقاض مكتبه التي قصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لاغتياله أثناء الحرب مع قطاع غزة.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرانوت” الإسرائيلية تغريدة على تويتر قال فيها أن: ” حركة حماس قامت باستعراض عسكري لإنجازاتها خلال الحرب على القطاع، وأن السنوار يجلس على كرسي مكتبه في منطقة خان يونس، في حركة استعراضية لحماس”، وذلك وفق سبوتنيك.