للأسف يبدو أن السودان قد تحول الى مكب نفايات للدول الكبرى وحتى الشقيقة بعد ان كان سوداننا الغالي والحبيب هو مهد الحضارات والنظافة التي هي من الايمان، للاسف الحكومة لعبت دورا هاما في هذا المآل الخطير المؤسف.
ارسلت الامارات مساعدات انسانية قال متابعون انها منتهية الصلاحية وصلاحيتها غير صالحة للاستهلاك البشري ولا حتى الحيواني، وقبلها مساعدات اميركية طبية ضد فيروس كورونا الشرير ايضا تبين انها لم تجتز الاختبارات التكتيكية اللازمة وليست امنة تماما كما كان يود الزول ان تكون.
يعني انظروا كيف الامور تتم انها فعلا امور واحداث سيئة ومؤلمة لكل متابع ومراقب وحتى الاخ المحلل السياسي الوطني اصبح يشك في قدراته على التحليل الاستراتيجي بسبب ما يحصل من احداث احيانا تكون غير متوقعة من شدة سخرية القدر الذي فيها.
صحيح ان السودان فقير ويحتاج مساعدات كثيرة بانواعها لكن هذا لا يعني قبول اي مساعدات من اي مكان ودون اي بحث أو حسبان، لان الزمان يعني ان السودان يعاني والمواطنين في طوابيرهم وصفوفهم ليسوا في رحلة ترفيهية، فلا وقت للسياسات الخاطئة الرجعية والتي تحتوي ضمنها حالة قبول المساعدات الفاسدة.
يقول متابعون ان صحة المواطن السوداني هي اهم شي الان ولا يجوز ان تخاطر السلطات السودانية بصحة الاخوة المواطنين حتى وان كان هناك نقص بالمواد الغذائية او الأدوية، فلا يمكن الاستمرار بذلك.
