شكرا للحرب الاكرانية عرت لنا المواقف مواقف الاستعمارين اقصد كل الغرب في السهلة ولا حتى تنورة تستر العورة فقد عرفنا ان هذه القوة الغربية طفيلية في مقامها الاول ونبات ضعيف متسلق على اكتاف العالم وحتى نحن في الدول الفقيرة عرفنا مواقعنا بالضبط واوزاننا وهي حتما اكبر بكثير من اوزانهم كنت اسال نفسي كثيرا لماذا سعى الغرب والامريكان بهذه الروح المتفانية لتفكيك الاتحاد السوفيتي السابق على كبر حجمه وهل هذا التفكيك الذي راهن عليه الغرب واشرف وانفق على ان يكون هو من اجل الانفراد بالوضعية ذات القطب الواحد ام انها حرب الايدلوجيات..وفي هذه ضاعت خطاي في فهم التعقيدات وتصورت ان الغرب بمحافظيه يضرب الشرق الروسي العلماني الملحد فاذا بالامور تتكشف بنوع آخر من الخباثات والتغول الطفيلي على مقدرات الاتحاد السوفيتي السابق انه العالم…لا اقصد انه الدنيا وتراجعت مقدرات كل العالم في الاحتياطيات العالمية للغذاء والطاقة لنسب متاخرة في تشكيل المنظومة الكونية الحيوية في كل المجالات نكون واضحين لا الوطن العربي..ولا اسياء…ولا افريقيا السمراء اذا اجتمعنا جميعا لا نسد خانة صغيرة مما تسده روسيا في كل المجالات الغذائية ولا الطاقة لك ان تتصور حرب اوكرانيا جوعت العالم وروسيا لم يجد العالم البارد حتى الدفء من انقطاع مقدارات الشرق الاقصى هذه دولة واحدة من دول الاتحاد السوفيتي السابق احدثت هذا الفرق ووقف العالم يتفرج فيما كانت تحاول اوروبا العجوز وامريكانها لضمهم لمنظومتهم الدولية المسمية بالناتو اي رقعة او اي اصل وهم الرقعة الذي كادت ان تصير اصلا بضم هذه الخيرات اللا محدودة طمعا كما تعودت ان ترضع من اثداء الغير ولكن يبدو ان الوقت تاخر وستجد القارة العجوز تتبوا مقعدها المتاخر جدا في مقاعد ومجالس العالم لم تعد الفهلوة هي سيدة الموقف ولم تعد العنظزة هي ركن من اركان النجاح مع انها سادرة في غيها القديم من تهديد هذا واغراء ذاك وتتفاوت درجات التشنجات عند الدول المستهدفة من اروبا بقربها او بعدها عن مدارات اسرائيل…الايام قادمة كيف ستحمي اروبا ان تحمي اسرائيل وهي ذات نفسها وضعت نفسها في حرج باقامة الحواجز على نفسها بمقاطعة اكبر من يقدم لها الحياة وللعالم روسيا هل وقعت اروبا في قول الله يخربون بيوتهم بايديهم يارب يكتمل العد بايديهم وايدي المسلمين….قرات قبل كتاب فيه تقريع وبعنوانه هل يوجد اغبياء بيض والاشارة انها استثنا ان وجد في العالم بيض اغبياء…طيب رايكم في من حاصر نفسه على اساس استباقي لان روسيا حتما ستفعل وتمنع الوقود والحبوب الاكرانية من المنافذ الذي يمكن تستفيد منها الدول اما بالنسبة لهم الاستباق هو اختيار الموقف الاقوى باننا حظرنا انفسنا ولا نخاف ذلك ولنا حلول اخرى قوية في العادة كان الغرب عندما يمر بازمات وضيق يعمد لاستفزاز العالم بالصعود للفضاء ويطالعنا ديسكفري ما تعرف في التوجه للمريخ مثلا وفي هذه المرة يحمل كائنات حية ولكن منذ ان صعدت الصين في هذا المجال وذات تعداد الدول الطامحة في ركوب السفن الفضائة خفت الصوت وذهبت الحركة بعيدا…والسؤال الجريء والمؤكد هل بعد الحرب الاكرانية اذا انقضت او توقفت هل يمكن لشخص ان يراهن على عودة دول الغرب الى المقدمة مثلما كانت وقد اهتزت الارض تحت ارجل المستعمرين حتى في افريقيا السمرا وعمدت بوركينا فاسو والجزائر ومالي والنيجر من رفض الوصاية الفرنسية في آخر نسخها وفي الفينيات القرن الحالي وانتفض المسلمين في وجه من كل راس ماله فتنة في الارض يقبض ثمنها موارد الفقراء في المعادن النفيسة فرنسا ارعوي فقد قيل لك كفا….فان كل مارد له يصحى فحرب العقائد قد توقفت وبقيت حرب المقدرات….وقد كشف المستعمر عن بؤس لم يلحق به قريبا فقد احتاج لكهربا برج ايفيل واحتاج لدولأرات الازاعة اللندنية والقادم اوجع وقريبا البيع بالجملة والقطاعي اللهم اخزيء اعداؤك اعداء الاسلام والمسلمين واكشف ضعفهم وارجع الامم لرشدها يارب العالمين…..
بنت الزمزمي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.