أعلن المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، اليوم، أن تركيا ترعى الإرهاب وتعمل على نقل العناصر الإرهابية في المنطقة لعرقلة تسوية الأزمة الليبية.
وأكد حفتر خلال مؤتمر صحفي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عُقد ظهر اليوم، في قصر الاتحادية بالقاهرة وبمشاركة رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، على وجوب إلزام تركيا بوقف إرسال الإرهابيين المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا، لافتاً إلى أن تركيا تسعى إلى حصار ليبيا ودول المنطقة من خلال اتفاق يستبيح أراضي الدولة.
كما أضاف، بأن التدخل التركي في النزاع الليبي يزيد من حالة الاستقطاب الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن الجيش الوطني الليبي يعمل على استعادة سيادة الدولة وطرد المستعمرين الأتراك.
وشدد حفتر على وحدة كافة الأراضي الليبية، وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، منوهاً إلى دعمه المبادرة المصرية بشأن ليبيا، وشكره وتقديره لجهود مصر في دعم الجيش الليبي للقضاء على الإرهابيين والمرتزقة لتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
بدوره، أكد الرئيس السيسي أن “إعلان القاهرة” يشمل دعوة كافة الأطراف الليبية، لوقف إطلاق النار اعتباراً من الإثنين القادم، كما شدد على أهمية مخرجات قمة برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا، مشيراً إلى أنه يجب على المجتمع الدولي إخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية، وإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.
من جانبه قال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح خلال المؤتمر، أن الجيش الليبي تحرك للعاصمة لمحاربة الإرهابيين، وأن تركيا تدخلت ومنعت الجيش من إكمال مهمة مكافحة الإرهابيين.
كما أشار صالح، إلى أن الجيش الليبي التزم بالهدنة لكن الوفاق لم تلتزم حتى الآن، مؤكداً أننا مصمّمون على طرد الميليشيات من العاصمة الليبية، وسنبدأ بعمل دستور ليبي يمهد لإجراء انتخابات، دون إقصاء أحد.
