يترقب الشارع التونسي اليوم الاثنين اختيار شخصية قومية تتولى قيادة مشاورات تشكيل الحكومة التى لم تر النور منذ الانتخابات التشريعية في أكتوبر من العام 2019 .
ولم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي من رئاسة الجمهورية فيما يتعلق بتوقيت الكشف عن اسم هذه الشخصية. لكن الفصل 89 من الدستور ينص على أن تستغرق فترة المشاورات بين الرئيس والأحزاب عشرة أيام .
ورفض الرئيس التونسي قيس سعيد دعوة متأخرة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للمشاركة في مؤتمر برلين حول ليبيا “الأحد” بسبب انكبابه على دراسة ترشيحات الأحزاب لاختيار رئيس حكومة جديد .
وكان الرئيس التونسي قد التقى السبت بثلاثة مرشحين تعتبر أسماؤهم الأكثر تداولاً بين ترشيحات الأحزاب، وهم وزراء المالية السابقون فاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة وإلياس فخفاخ.
و تعذّر على الرئيس مقابلة اسمين آخرين كانا في سفر هما وزير الطاقة السابق بحكومة الترويكا منجي مرزوق ووزير التجارة في النظام السابق رضا بن مصباح .
ومن أجل تولى المنصب رشحت ثمانية أحزاب وكتل نيابية داخل البرلمان نحو 30 شخصية، لكن أبرز ترشيحاتها تركزت حول وزراء مالية سابقين، بما أوحى بأن رئيس الحكومة المقبل سيكون من الكفاءات الاقتصادية .
ومن ضمن الاسماء المطروحة كان اسم وزير المالية السابق فاضل عبد الكافي على رأس قائمة المرشحين، حيث يحظى بحسب الكتل الداعمة له بالبرلمان بـ104 أصوات، وهي أقل من الأغلبية المطلوبة .
ويكثر الحديث في الأوساط السياسية و الشارع التونسي في الوقت الراهن عن أن الرئيس قيس سعيد سوف يختار شخصية تحظى بأكبر قدر من التوافق من قائمة مصغرة .
المصدر: الجزيرة نت