قام الوفد التركي برفض «خريطة» قدمها الجانب الروسي لخطوط تماس جديدة في إدلب شمال غربي سوريا ” الثلاثاء “، خلال مفاوضات موسكو التي جرت بينهما خلال الأيام الماضية .
وكشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين ” الثلاثاء “، إن تركيا سترسل مزيدا من القوات إلى منطقة إدلب وسترد بالمثل على أي هجوم لقوات الحكومة السورية هناك .
ويأتي الهجوم بالرغم من استمرار محادثات أنقرة مع موسكو حول الوضع في المنطقة .
وأضاف كالين في أنقرة أمس: «سنواصل نشر وتحصين القوات لضمان سلامة المنطقة (إدلب) والمدنيين هناك».
وأفادت الخارجية الروسية في ختام جولة المحادثات، بأن موسكو وأنقرة متفقتان على أن «تحقيق الأمن والاستقرار في إدلب ومناطق أخرى يستند إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها .
وأعلنت موسكو أول من أمس استئناف الدوريات المشتركة مع الجيش التركي في شمال شرقي سوريا بعد توقف دام أسبوعين .
وفي سياق متصل نددت منظمة «يونيسيف» بما يتعرض له الأطفال في مناطق شمال غربي سوريا من «حصار بين القصف والبرد القارس ونقص الغذاء .
من جهة أخرى، قُتل عنصر تابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني بقصف صاروخي في محافظة حلب أمس، حسبما أفادت وكالة «فارس» الإخبارية .
و وفقاً لـ ” الشرق الأوسط” فقد نجح الجانبان في مفاوضات موسكو في تحقيق «تقدم ملموس» لجهة الاتفاق على ضرورة الانطلاق من تثبيت وقف إطلاق النار، وعدم السماح بتقدم أوسع للقوات النظامية نحو مدينة إدلب.
