يستأنف مطار حلب الدولي هذا الأسبوع تسيير أولى الرحلات المدنية بعد توقف لسنوات، في خطوة تأتي إثر سيطرة قوات النظام السوري على محيط مدينة حلب وإبعاد الفصائل المعارضة عنها، وفق موقع سبوتنك.
وكان مدير المطار المهندس محمد المصري أكد أمس أنه تم إجراء الصيانة اللازمة لمفاصل العمل في المطار وتجهيزاته الفنية وتأهيل مدرجاته وأصبح جاهزاً لاستقبال الطائرات والمسافرين.
وقال إن “أول رحلة جوية من دمشق إلى حلب” تنطلق الأربعاء، كما ستتم “برمجة رحلات إلى القاهرة ودمشق خلال الأيام القليلة” المقبلة.
وتوقف مطار حلب الدولي، الواقع شرق المدينة، عن النقل المدني بشكل كامل منذ 2012، حين سيطرت الفصائل المعارضة على الأحياء الشرقية لحلب.
ورغم سيطرة الجيش السوري على كامل أحياء المدينة في عام 2016، إثر معارك وحصار استمر أشهرا للفصائل المعارضة في أحيائها الشرقية، بقيت المدينة هدفا لقذائف مصدرها هيئة تحرير الشام والفصائل المنتشرة عند أطرافها الغربية والشمالية وفي قرى وبلدات في ريفها الغربي.
وبدأت أعمال تأهيل المطار تدريجيا في 2016، وانطلقت أول رحلة تجريبية منه في 2017.
وكان الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، قد وصل يوم امس الثلاثاء، إلى المطار الدولي عقب افتتاحه بعد توقف دام 8 سنوات.
وقالت صحيفة “الوطن” السورية، التي نشرت الخبر إن زيارة المسؤول السوري تمت بناء على توجيه من الرئيس السوري بشار الأسد.
ويأتي إعلان استئناف العمل بالمطار ، بعدما أكد الجيش السوري استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، مؤكدا استمراره في تقدمه الميداني.
وكان الجيش العربى السوري حرر عام 2016 كامل مدينة حلب بما فيها المطار الدولى خلال الأيام الماضية.
وقام بتحرير قرى وبلدات محيط المدينة لتعلن المدينة أمس آمنة بالكامل ما وسع مساحة الأمن والأمان بمحيط مطار حلب الدولى الذى يعد شرياناً حيوياً للعاصمة الاقتصادية لسورية.
