أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري، سامح شكري، اليوم الاثنين في القاهرة: “تحدثنا بالطبع عن الأمور الإقليمية و الأزمة الليبية، وأكدت دعم المملكة الكامل للموقف المصري، و أهمية حل الوضع الليبي من خلال المشاورات السياسية السلمية ووقف إطلاق النار واحترام مكونات الأمن الوطني المصري”.
كما شدد بن فرحان على “أهمية إبعاد ليبيا عن التدخلات الخارجية بشتى أشكالها”، مضيفا: “أعتقد أننا متوافقون تماما في هذا الجانب. وسنستمر في التنسيق الوثيق بين البلدين لمحاولة إيجاد فرص لمعالجة هذا التحدي”، بحسب موقع العربية نت
وجاءت تصريحات بن فرحان في إشارة إلى تدخل تركيا، التي تمر علاقاتها مع المملكة بتوتر ملحوظ، في الأزمة الليبية، وإن محادثاته مع شكري تناولت التنسيق الكامل مع مصر من أجل الوصول إلى مستويات جديدة من التكامل والتعاون، والعمل على حل المشكلات العربية.
وكشف فرحان أن المباحثات تطرقت إلى ليبيا، مؤكدا دعم الرياض لإبعاد ليبيا عن التدخلات الخارجية، ومساندة كل ما من شأنه الحفاظ على الأمن القومي المصري، ثم علق شكري مشددا على أن مصر لا تقبل بوجود الإرهابيين في ليبيا.
ومن جانبة صرح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن بلاده تعرضت لاستهداف من قبل تنظيمات إرهابية انطلاقا من ليبيا، مشددا على أن مصر ستدافع عن مصالحها القومية
الجدير بالذكر أن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، استقبل صباح وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في قصر الاتحادية، وتاتي الزياره من أجل المؤتمر الصحافي المشترك بين وزير خارجية مصر سامح شكري، ونظيره السعودي، لبحث التعاون الثنائي بين الدولتين.
وقبل المباحثات، قالت وسائل الإعلام العربية إن الجانبين سيبحثان سبل الدعم والتعاون المتبادل بين مصر والسعودية في مواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، كما ويشاى إلى المنطقة تواجه تهديدات ناجمة عن التواجد والتدخل الأجنبي في شؤون عدد من الدول العربية
