الجيش الإسرائيلي يصرّح عن حدث بالحدود الشمالية..هل هو رد حزب الله
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الإثنين عن وقوع حدث أمني في منطقة جبل روس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بحسب وكالة سبوتنيك، تعليمات لسكان المنطقة الحدودية بعد وقوع حدث أمني في منطقة جبل روس حذرت الأهالي من التجول والالتزام بالمنازل، وإلغاء جميع الأنشطة في الأماكن المفتوحة بما فيها أعمال الزراعة والسياحة، وعدم استخدام المركبات إلا للضرورة.
توتر أمني على الحدود الفلسطينية اللبنانية
تتأهب إسرائيل لأي رد عسكري من حزب الله بعد مقتل أحد عناصره بغارة إسرائيلية في سوريا، وبحسب مصادر محلية فإن الرد كان اليوم بإطلاق صاروخ من نوع كورنيت باتجاه مركبة عسكرية إسرائيلية يرجح أنها دبابة على الحدود مع لبنان، كما جرى تبادل لإطلاق النار وسماع دوي انفجارات في وقت سابق اليوم في المنطقة الحدودية، حيث جرى قصف إسرائيلي تركز على مرتفعات تلال كفرشوبا وعلى الجهات الغربية لها وعلى مزرعة شانوح.
ويراقب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذا التوتر الأمني متابعاً تطوراته على الحدود الشمالية ويحمّل السلطات اللبنانية وحزب الله مسؤولية أي هجوم على إسرائيل من لبنان.
قلق إسرائيلي من نهج نتنياهو
ويرى محللون إسرائليون أن سياسة نتنياهو في استهداف سوريا بضربات واسعة بحجة منع وجود إيران وحزب الله المهدد لأمن إسرائيل داخل سوريا هو ضرب من المخاطرة ويستدعي حالة تأهب قصوى ودائمة على الحدود للجنود ولسلاح الجو.
حيث قالت صحيفة معاريف أن التقديرات في المؤسسة الأمنية هي استمرار المستوى المرتفع للتأهب لفترة طويلة وسيستمر حزب الله في البحث عن نقطة ضعف فعالة له في محاولة لاستهداف قوات الجيش الإسرائيلي وتوقيت الرد مازال السؤال عنه مفتوحاً.
رد إيراني منفصل عن رد حزب الله
يعزو محللون التأهب على الجبهة السورية أن إيران مصممة على الرد على الضربة الشديدة التي حصلت بداية الشهر في مصنع إنتاج وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في نطنز وتم نسب العملية للموساد الإسرائيلي وأغلب التقديرات ترجح أن يكون الرد من الأراضي السورية ولا علاقة له برد حزب الله.
يتساءل محللون هل هذا هو رد حزب الله، أم أنه ليس سوى مشاحنات عسكرية والرد الحقيقي على مقتل علي كامل محسن عضو حزب الله في سوريا لم يأتي بعد؟ وهل يعيد حزب الله برده هيبة العرب أمام إسرائيل أم هو فقط ذراع لإيران في المنطقة؟.