شهدها آلاف المتابعين.. عروض فنية في تونس رغم انتشار كورونا
حدث الكثير من الجدل خلال اليومين الماضيين في تونس بين بلدية مدينة تونس ومنظمي عرض الزيارة الصوفي الفني، والذي شهد تواجد الآلاف من المتابعين للحدث .
تخوف من القادم
ودار الجدل كثيراً فيما يتعلق بتنظيم الحفلات والعروض في الوقت الذي يتفشى فيه فيروس كورونا المسجد أو ما يعرف بـ ” كوفيد 10) في البلاد .
وجاء العرض مساء الخميس بالعديد من الفقرات التي أجاد تقديمها رواد الصوفية في المنطقة وبعض المناطق المجاورة للعاصمة، حيث أن الصوفية لها الكثير من الرواد في تلك المناطق وفي تونس عموماً .
وجاء الخلاف الذي حدث بين الجهتين على خلفية أن الجهة المنظمة كانت تأمل في أن يتواجد في العرض الكثير من المتابعين وهو ما حدث بالفعل، في حين أن رئيسة بلدية قرطاج “حياة بيوض” كانت ترى بأن إقامة العرض على المسرح الأثري به الكثير من المخاطر لا سيما في ظل انتشار الفيروس في البلاد .
خلافات كبيرة
ويرى متابعين بأن وجهة نظر حياة كانت سليمة لدرجة كبيرة باعتبار أنها تقوم بهذه الخطوة لاعتبارات كبيرة وكثيرة أولها تطبيق الإجراءت الاحترازية في البلاد .
وكان يستعد قرابة الـ 4 ألف للحضور من أجل متابعة الحدث المهم في تونس، وذلك بعد الإعلانات المكثفة التي قامت بها الجهة المنظمة للعرض .
ورأت آمال حشانة مديرة التراث والتنمية الثقافية في البلاد بأن التصرف في المسرح الكبير في قرطاج يعد من ضمن الأشياء التي يحق لها التصرف فيه كما تشاء .
وأوضحت حشاة بأن مسرح قرطاج من صلاحياتها الكاملة ولا يحق لأي جهة في البلاد حتى وإن كانت البلدية التدخل فيما ينبغي أن تقوم به، وهو ما حدث في النهائية بعد أن سمحت للجمهور بحضور الفعالية .
جدل متواصل
وفي الأونة الأخيرة كثرت العروض المسرحية والفنية في البلاد، لا سيما مع تقليل مواعيد الح، وهو الأمر الذي ساعد الكثير من منظمي الحفلات إلى التواجد في الساحات العامة وإعلان الفعاليات المختلفة .
وفي مدن كصفاقس وبنزرت بالإضافة إلى تونس بدأت مسرحيات مختلفة في العرض منها على سبيل المثال مسرحية “100 في 100 تابو ” والتي شهدت تواجد الآلاف من الجماهير.
من جانب آخر فإن وباء كورونا عمل على تعطيل الكثير من الفعاليات في الشهور الماضية في البلاد، وهو الأمر الذي ساهم في زيادة الملل لدى السكان ما جعل من تواجد الفعاليات في الوقت الراهن حدثاً مهماً للمواطنين في عموم البلاد .