المسماري يُعلق على المفاوضات الليبية التي بدأت بالمغرب
قال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اليوم أن الصراع الليبي انتقل حالياً من أرض المعركة في ليبيا إلى طاولات التفاوض في المغرب.
وأكد أحمد المسماري أن الجيش الوطني الليبي ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار بموجب المبادرة المصرية.، بحسب البوابة.
جاء تعليق المسماري في لقاء له على سكاي نيوز اليوم، حيث جدد التحذير من التحشد التركي في ليبيا، وقال بأن تركيا مازالت ترسل المرتزقة السوريين إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الغير شرعية في ليبيا، من خلال احتلالها للموانئ والمطارات الليبية وبتآمر من حكومة الوفاق.
بدأت المفاوضات الليبية في مدينة بوزنيقة على المحيط الأطلسي اليوم وافتتح اللقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الذي اعتبر أن الأزمة الليبية ستجد مخرجاً من خلال مراعاة ثلاثة ثوابت مهمة ألا وهي الروح الوطنية الليبية واعتماد الحل السياسي للأزمة كحل أوحد وإعطاء الثقة للمجلس النيابي والمجلس الأعلى للدولة بقدرتهما تجاوز المحن والبدء بحوار جدي يصب في مصلحة ليبيا.
يشارك اليوم في المفاوضات وفدين من مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة وأهم بنوده تثبيت وتفعيل قرار و قف إطلاق النار.
وكان لرئيس لجنة الخارجية في مجلس النواب الليبي يوسف العقوري كلمة افتتاحية قال فيها أن جهته تتعهد بالعمل بجهد لتجاوز الماضي وإصلاح الشرخ القائم بين الأطراف المتنازعة في ليبيا لبناء دولة قوية موحدة.
كما أوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق مهمة اللجنة الممثلة للمجلس ألا وهي مناقشة وتوزيع المناصب السيادية وليس تسميتها.
وكانت قد أفادت المتابعات السابقة لانعقاد الجلسة إلى أن الخلافات طفت إلى السطح وخرجت إلى العلن في بيان عبر فيه 24 عضوا من المجلس، عن استيائهم من تهميشهم داخل المجلس ومحاولة اختزاله في شخص رئيسه خالد المشري.
كما نددوا بسيطرة المشري على لجنة الحوار السياسي الممثلة للمجلس في المغرب، رأى عضو مجلس النواب سعيد امغيب، أنه من الضروري وقبل الحديث عن أي عودة للمسار السياسي إلزام تركيا بإخراج “المرتزقة والإرهابيين” على حد قوله، بالإضافة للوقف الفوري لتدفق السلاح إلى ليبيا.
مستندين في ذلك إلى مبدأ المساواة بين الأعضاء في المشاركة في اتخاذ القرارات الصادرة التي تهمّ البلاد.
ليجيب بنفسه “يعني أن تركيا لم تجد من يحقق مصالحها في الواجهة السياسية التي سوف يشكلها الاتفاق القادم وسوف تلجأ إلى أحد خيارين، الأول: التقسيم وهو ما أشار إليه بي السفارة الأمريكية في طرابلس في فقرة (الولايات المتحدة الأمريكية ترفض أي محاولة لتقسيم ليبيا)، والثاني: الاستمرار في القتال وإشعال حرب فجر ليبيا، على حد قوله.