رئيس مجلس النواب الليبي يستكمل جولته و يلتقي وزير خارجية الأردن

رئيس مجلس النواب الليبي يستكمل جولته و يلتقي وزير خارجية الأردن
0

استقبل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الأربعاء، رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، وبحثا الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية.

حيث تناول الجانبان الوسائل اللازمة لوقف إطلاق النار، وتفعيل المسار السياسي وصولا إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية.

من جانبه حذر وزير الخارجية الأردني من مخاطر “أقلمة” الأزمة على أمن ليبيا وعلى دول الجوار، مؤكدا أهمية تفعيل الدور العربي في جهود حل الأزمة، والحؤول دون تدهورها وجعل ليبيا ساحة للتدخلات الخارجية.

وأكد الصفدي خلال اللقاء على أهمية تكثيف الجهود المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية عبر حوار ليبي – ليبي، يوقف التدهور، ويحمي الشعب الليبي، ويحفظ وحدة ليبيا وسيادتها

وأعرب الوزير الأردني عن دعم المملكة لكل الجهود والمبادرات السياسية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية، بما فيها مؤتمر برلين وإعلان القاهرة وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

كما لفت إلى أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، والانخراط في مفاوضات سياسية لإنهاء الأزمة، وإعادة الأمن والاستقرار لليبيا.

ونوّه المسؤول الأردني إلى أن أمن الدول العربية مترابط، وأن الأردن سيظل يعمل مع جميع الأشقاء من أجل حماية الأمن القومي العربي وتفعيل الدور العربي وبالتنسيق مع الشركاء في المجتمع الدولي من أجل خدمة القضايا العربية.

ومن جانبه أشاد رئيس مجلس النواب الليبي بموقف الأردن الداعم لليبيا وللشعب الليبي، مثمنا الجهود الأردنية للمساعدة في التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة ويخدم القضايا والمصالح العربية في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

وكان رئيس رئيس البرلمان الليبي قد بحث يوم الإثنين الماضي، مع نظيره المغربي الحبيب المالكي، بالعاصمة المغربية الرباط، الأزمة الليبية.

حيث أكد رئيس مجلس النواب المغربي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المستشار عقيلة صالح، عقب لقائهما الذي انتهى بتوقيع مذكرة تعاون بين مجلس النواب المغربي والليبي.

أن مجلس النواب المؤسسة الوحيدة المنتخبة حالياً في ليبيا، معرباً عن دعمه للمجلس وجميع المبادرات التي تهدف إلى استرجاع وإرساء الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية.

مؤكداً أن الأزمة الليبية لها تداعيات على أمن واستقرار المنطقة كلها، وأن أمن ليبيا جزء من أمن واستقرار كل المنطقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.