في تونس.. مطالبات مستمرة بغلق اتحاد علماء المسلمين
تصدر هاشتاق #لن_نصمت في تونس التريندات الأكثر تداولاً خلال الساعات الماضية في تونس على خلفية المطالبات المستمرة لحزب الدستور الحر التونسي بغلق مقر اتحاد علماء المسلمين، وذلك لارتباطه بالتنظيمات الإرهابية والأدوار التي يقوم بها في الأونة الأخيرة .
وقال عدد من المفكرين والمؤيدين لحزب الدستور الحر في مواقع التواصل الاجتماعي بأنه وجب غلق هذا المقر الذي يسبب الفتنة ويجلب الخراب والدمار للبلاد .
وفي حال عدم قيام الحكومة المنتخبة حديثاً برعاية هشام المشيشي بأي ردة فعل تجاه ما يقوم به مقر اتحاد علماء المسلمين فإن عبير موسى رئيسة حزب الدستور الحر هددت باعتصامات متواصلة أمام مقر البرلمان التونسي .
وقالت عبير موسى عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: “لن نترككم تنفذون مخطط استعمار تونس ولن نسمح بسقوط جامعة الزيتونة بين براثن التنظيمات الدولية المشبوهة” .
وفي السياق فقد ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالتطبيع المرتقب بين دولة البحرين وإسرائيل، مشيرًا عبر بيان صادر، الأحد، بحرمة ما ستقدم عليه البحرين وأنه خيانة عظمى للقضية الفلسطينية.
وقال الأمين العام للاتحاد، علي القره داغي، في البيان، أن “مصالحة المحتلين لديار الإسلام يترتب عليها بالضرورة تعطيل كثير من النصوص الشرعية الخاصة بوجوب استرداد الحقوق”، وفقًا لوكالة (الأناضول) للأنباء.
ومضى أن “وجوب رد العدوان ومقاومة الغزاة من الثوابت الشرعية، وكذلك فإن نصرة المسلمين في منع قتلهم وإخراجهم من أرضهم وديارهم من الثوابت في هذا الدين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا”.
التطبيع محرم وباطل شرعاً
وشدد بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على “حرمة التطبيع مع محتلي الأقصى والقدس وأنه خيانة عظمى كما ورد في الفتوى المؤصلة التي صدرت من علماء المسلمين لتؤكد حرمة هذا التطبيع”.
ووفق هذه الفتوى، فإن “ما تم بين بعض الدول العربية وإسرائيل، التي لازالت تحتل معظم فلسطين بما فيها المسجد الأقصى والقدس الشريف، لايُسمى صلحاً في حقيقته ولا هدنة، وإنما هو تنازل عن أقدس الأراضي، وإقرار بشرعية العدو المحتل، لذلك فإن ما سمي باتفاقيات السلام، أو الصلح، أو التطبيع ، في هذه الحالة، محرم وباطل شرعاً، وجريمة كبرى، وخيانة لحقوق الله”.
رفض واسع
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعلن يوم الجمعة عن تطبيع العلاقات البحرينية الإسرائيلية في البيت الأبيض، وهو ما اعتبره قطاع واسع من الإسرائيليين بأنه يعبر عن السلام ويخدم المشاريع الإسرائيلية على المدى البعيد .
وفي سياق السخرية من المجلس الحاكم ومن مجلس الشورى والنواب غرد محمد البوفلاسة بقوله : “هذا هو موقف الشعب البحريني، الحكومة ليست منتخبة ولا يمثلني قرار السلطة”.
وقالت الناشطة البحرينية المعارضة والمدافعة عن حقوق الإنسان مريم خواجة: “لن أنسى أبداً التضامن المتبادل بين أبي المعتقل ومعتقلين فلسطينيين عندما كان مضربا عن الطعام” .