سجلت منظمة الصحة العالمية ، زيادة قياسية لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، حيث بلغ إجمالي الإصابات، الخميس، 338 ألفا و779 إصابة خلال 24 ساعة.
هذا إلى جانب زيادة الوفيات إلى 5514 وفاة ليصل إجمالي الوفيات في العالم إلى مليون و50 ألفا، بحسب سكاي نيوز.
يذكر أن الإحصائية القياسية العالمية السابقة لإصابات كورونا كانت قد سجلت في الثاني من أكتوبر بزيادة 330 ألفا و340 إصابة.
حيث سجلت المنظمة رقما قياسيا في عدد الوفيات بلغ 12 ألفا و393 وفاة في 17 أبريل من سنة 2020.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، في شهر مايو الماضي، من أن فيروس كورونا المستجد “قد لا يختفي أبدا” وقد يتحول إلى مرض سيكون على البشرية تعلّم التعايش معه.
وقال مدير القضايا الصحية العاجلة في منظمة الصحة العالمية مايكل راين في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت في جنيف “لدينا فيروس جديد يخترق البشرية للمرة الأولى، لذلك من الصعب جدا القول متى يمكن دحره”.
وأضاف “هذا الفيروس قد يصبح مستوطنا في مجتمعاتنا وقد لا يختفي أبداً” وفق ما جاء على سبوتنك.
وأوضح المسؤول الرفيع بمنظمة الصحة العالمية، أنه مع اللقاح “قد يكون لدينا فرصة للتخلص من هذا الفيروس، ولكن يجب أن يكون اللقاح متاحًا، ويجب أن يكون فعالًا للغاية، ويجب أن يكون متاحًا للجميع”، حسبما قال ريان.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية في أوروبا، منتصف سبتمبر الماضي، عن أنها تتوقع ارتفاعا في عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في أوروبا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة هانز كلوغي وفقا لـ”سكاي نيوز” “إن أكتوبر ونوفمبر القادمين، سيكونان أقسى شهرين في مواجهة الفيروس”.
مضيفا: “سيصبح الأمر أقسى”، وأشار إلى أنه “في أكتوبر ونوفمبر المقبلين سنشهد ارتفاعا في الوفيات”.
وجاءت هذه التصريحات تصريحات مع إقتراب إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم من 29 مليون إنسان، بعد أن سجل العالم أعلى زيادة يومية في الإصابات بالفيروس المسبب لوباء كورونا.
وفي السياق أعلنت منظمة الصحة العالمية في ذات الشهر ديسمبر، بأن موجة جديدة للإصابات بفيروس كورونا المستجد ستضرب العالم وذلك بسبب انتشار مرض الإنفلونزا وطالبت بعدم تخفيف الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول.
