مستشفى ميداني جزائري في السودان لعلاج متضررين الفيضانات
أقامت الجزائر مستشفى ميداني في السودان لمعالجة المواطنين السودانيين الذين تأثروا جراء الفيضانات التي حدثت في السودان مؤخراً.
وجاء إنشاء مستشفى ميداني تحت عنوان أغيثوا السودان وبأموال التبرعات التي جمعتها الجزائر من الجزائريين وبدعم من جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية وهي جمعية تربوية اجتماعية ثقافية في الجزائر، بحسب قناة النهار.
وأيضاً قامت جمعية دار البر الإماراتية بتشغيل مستشفى ميداني في السودان ضمن الحملة الإغائية التي أطلقتها الإمارات لدعم أهل السودان في مواجهة تداعيات السيول التي حدثت في السودان.
حيث يقدم المستشفى خدمات التشخيص والعلاج ومعدات وقائية من خلال عيادات ميدانية متنقلة مزودة بأحدث التقنيات وبكوادر طبية تعمل للتخفيف من معاناة السودانيين.
الطاقم الطبي الأماراتي أتى ضمن مبادرة (أطباء الأمارات) التي أمنت طاقم طبي متخصص لمساعدة الكوادر الطبية السودانية في علاج الأشقاء السودانيين خلال الحملة الإغاثية.
اتسعت رقعة فيضانات السودان لتشمل 16 ولاية، من مجمل ولايات البلاد البالغة 18 ولاية، فيما ارتفع عدد الضحايا إلى اكثر من 106، وتعرض أكثر من 100 ألف منزل لدمار كلي وشامل.
فيما أعلنت الحكومة السودانية حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر معتبرة أن البلاد “منطقة كوارث طبيعية”.
ووصلت مساعدات من العديد من الدول حتى الأمس، فقدمت قطر 42.5 طناً من المساعدات الإنسانية مقدمة من صندوق قطر للتنمية، دعماً للمتأثرين من الفيضانات التي ضربت السودان في الأسابيع الماضية.
وصلت إلى مطار الخرطوم شحنات تتضمن 100 طن متري من المساعدات الأممية العاجلة التي نقلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب بيان صادر عن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
كما وصلت إلى مطار الخرطوم الدولي طائرتان مصريتان تحملان مساعدات إنسانية تقدر بــ23 طن ونصف لدعم المتأثرين.
وأهم ما تم تقديمه للسودانيين بحسب بعض المراقبين هو مستشفى ميداني يُخفف الأعباء الصحية عن عاتق المنكوبين من الفيضانات ويُداوي أوجاعهم، حيث أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، أن أكثر من نصف مليون سوداني يتوزعون على غالبية ولايات السودان تضرّروا من الفيضانات التي تسبّبت بها أمطار غزيرة رفعت منسوب مياه نهر النيل إلى مستويات قياسية.