ضحايا فيضانات السودان في تزايد 106 حالات وفاة

ضحايا فيضانات السودان في تزايد 106 حالات وفاة
0

أعلنت مصادر إعلامية عن أن حصيلة ضحايا فيضانات السودان لليوم الجمعة  قد ارتفعت إلى 106 حالات وفاة كما أصيب من جراء الفيضانات 56 شخص.

وكانت قد بيَّنت وزارة الداخلية السودانية، الأربعاء الماضي، أن حصيلة ضحايا فيضانات السودان ارتفعت إلى 103 قتلى و50 جريحا علاوة على انهيار أكثر من 27 ألف منزل بشكل كلي وأكثر من 42 ألف منزل بشكل جزئي.

فيما أعلنت لجنة الفيضانات في وزارة الري والموارد المائية السودانية عن بدء انخفاض مستوى مياه نهر النيل في أغلب الأحباس، بحسب الموجز.

كما نوَّهت إلى أن محطة شندي قد سجلت اليوم أعلى منسوب لها وصل إلى 18.44 متر والذي ارتفع عن أعلى نسبة مسجلة له ألا وهي 18.07 بفارق 37 سم.

كما أشارت اللجنة إلى أن المناسيب العليا الراهنة ستستقر لحين يوم الغد على أن تُعاود الانخفاض خلال الأيام القادمة.

وذكرت لجنة الفيضانات أن النيل الأبيض بلغت مناسيبه من الجبلين ولغاية خزان جبل الأولياء أعلى مستوى لها.

وطالبت وزارة الري السودانية الأربعاء الماضي، المواطنين بضرورة اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر خاصتا للذين يسكنون بالقرب من مناطق الفيضانات والسيول ومجاري المياه والانهار والخيران للمحافظة على الأرواح والممتلكات.

وكشفت وزارة الري السودانية يوم الثلاثاء، بأن بعد اكتمال بناء وعمل سد النهضة لن تحدث اي فيضانات بالبلاد وأن الأمطار الغزيرة التي هطلت فى الهضبة الإثيوبية هذا العام هي التي تسببت فى الفيضانات وليس سد النهضة.

كما أوضحت وزارة الري السودانية يوم الثلاثاء، بأن الشائعات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي فى السودان حول تشقق خزان جبل أولياء تهدف إلى إشاعة الرعب والفوضي وسط المواطنين ليس إلا مؤكدا بأن جميع السدود تعمل بحالة جيدة.

وكانت قد أطلقت بعثة السودان الدائمة بالأمم المتحدة في جنيف، في 9 سبتمبر، “نداءً عاجلاً” للمنظمات الدولية، لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات في البلاد.

حيث عقد مندوب السودان الدائم بالأمم المتحدة ، علي بن أبي طالب عبدالرحمن، مساء الإثنين 8 سبتمبر، لقاءات مع مسؤولي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية “أوتشا”، والصليب الأحمر السويسري، وفقاً لما أفاد به بيان الخارجية السودانية.

البعض أرجأ وقوع الفيضانات لسد النهضة ولكن رغم كل الخلافات حول ذلك السد، إلا أن كافة المصادر الرسمية تؤكد أن الأمر حادثة طبيعية، حدثت بعد ارتفاع منسوب مياه نهر النيل الأزرق، بشكل تاريخي حسب ما وصفه المختصون، ولم يشهد مستوى مثله منذ عام 1902.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.