شيخ الأزهر يدعو منتجي لقاح كورونا بإيصاله للفقراء والنازحين
أثنى شيخ الأزهر أحمد الطيب، اليوم الاثنين، بإنجازات العلماء والباحثون للتوصل للقاح يقي من فيروس كورونا المستجد، ودعا لضرورة توفيره للفقراء والنازحين.
كتب الشيخ عبر صفحته على فيسبوك: “ما يبذله العلماء والباحثون من جهود في سبيل تقديم لقاح كورونا للعالم عطاءٌ سخيٌّ ومقدرٌ من أبطالٍ اختصهم الله بالمحافظة على حياة البشر في ظل جائحةٍ أودتْ بحياة أكثر من مليون شخص، ولا تزال تهدد العالم”.
وأكمل شيخ الأزهر في بيانه قائلاً: “يجب ألا يُخذَل الفقراء واللاجئون في حقهم للحصول على هذا اللقاح”، بحسب سبوتنيك.
ودعا المنتجين إلى إقرار “سياسةً عادلةً لتوزيع اللقاح؛ انطلاقًا من رسالتها وضميرها الإنساني، بعيدًا عن أسواق التجارة والحسابات المادية”.
شيخ الأزهر يتوجه برسالة للعرب بخصوص سوريا
وجه أحمد الطيب برسالة للأمة العربية وإلى العالم، يدعوهم للتكاتف من أجل سوريا والشعب السوري لما يمرون به.
ونشر الطيب في تويتر يقول “قلوبنا تحترق ألمًا لما تمر به سوريا العزيزة علينا جميعًا”.
جدد شيخ الأزهر دعوته للشعب السوري أن ينهض من الأزمة التي تمر به، وأن يرزقه الله الأمان والسلامة والاستقرار.
التعاطف مع الشعب السوري
تعاطف شيخ الأزهر أحمد الطيب مع الشعب السوري قد سبقه جهات كثيرة والشخصيات.
حتى أن الولايات المتحدة والتي تفرض بقانونها “قيصر” العقوبات على لقمة عيش السوريين أبدت تعاطفها مع المتضررين من الحرائق.
وقد غردت السفارة الأميركية في سوريا على توتير: “تتعاطف الولايات المتحدة مع المجتمعات المحلية في سوريا المتضررة من الحرائق”.
شيخ الأزهر يستنكر جريمة قتل المدرس الفرنسي
استنكر الشيخ أحمد الطيب، جريمة قتل مدرس تاريخ في إحدى المدارس قرب العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن عرض على التلاميذ صورا كاريكاتورية للنبي محمد.
وجاء بيان شيخ الأزهر “وصف الإسلام بالإرهاب ينم عن جهل بهذا الدين الحنيف”.
واعتبره “مجازفة لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوة صريحة للكراهية والعنف”.
كما رأى فيه “رجوع إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزاز كريهٌ لمشاعر ما يقرب من ملياري مسلم”.
وفي سياق آخر رحبت دار الأزهر المصرية في بيان لها في وقت سابق، بمقترح بريطانيا بإلغاء استخدام مصطلح (الإرهاب الإسلامي).
وذلك عند وصف الهجمات الإرهابية التي ترتكب من قبل أشخاص إسلاميين.