ويليامز تؤكد أن حالة الحشد العسكري بليبيا لم تعد موجودة
صرَّحت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز اليوم أن ليبيا لم يعد موجود فيها حالة الحشد العسكري التي كانت منتشرة في الأشهر الماضية.
واعتبرت المبعوثة الأممية أن حوار تونس وما جرى فيه من تفاهمات له الفضل في توقف حالة الحشد العسكري بليبيا.
وقالت ويليامز أن الحوار في تونس ذلل 70% من العقبات في وجه الحل السياسي للأزمة الليبية، بحسب ليبيا 24.
كما أكدت المبعوثة الأممية على أن من يحاول عرقلة الحل السياسي في ليبيا سيدفعون الثمن.
ومن جهة أخرى فقد اتفق الجانبان الروسي والإيطالي على ضرورة تفعيل الحل السياسي للأزمة الليبية والوصول إلى السلام الدائم.
وأكد الطرفان على أهمية توحيد الجهود بين إيطاليا وروسيا والدول الأخرى المعنية بالشأن الليبي للتوصل إلى اتفاق سلام بليبيا.
ستيفاني ويليامز تدعو الليبيين إلى استغلال الفرصة
حثت المبعوثة الخاصة بالأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز اليوم، أطراف الصراع في ليبيا على انتهاز ما اعتبرته بالفرصة التاريخية لحل الأزمة الليبية.
وطالبت ويليامز الحكومات المتصارعة في ليبيا أن يساهموا من خلال المفاوضات بوضع البلاد على طريق السلام.
وذلك من خلال إجراء انتخابات تضمن ولادة حكومة جديدة تمثل كافة أطياف الشعب الليبي.
وذكرت ويليامز خلال كلمتها الافتتاحية في الجولة الرابعة للمفاوضات أن الطريق لم تكن مفروشة بالورود.
وقالت ويليامز: ” نحن نخطو خطوة للأمام -بجانب الخطوات الآمنة للطرق الكثيرة التي تشرف عليها بعثة الأمم المتحدة”.
وأضافت ويليامز: “لكننا سنعتمد على إصرار الليبيين ونعول بشدة على إرادة الشعب الليبي وعلى حقه في حماية وطنه وسيادته وثرواته”.
قالت ستيفاني أن نجاح اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة، مرتبط بوحدة الشعب الليبي، و القضية ليبية أكثر من أنها دولية.
وأوضحت ويليامز أن اللجنة وضعت جدولاً زمنياً طالبت من خلاله خروج المقاتلين المرتزقة والأجانب.
لافته إلى أن هذا العمل يعبر عن استجابة الفرقاء الليبيين لاتفاق جنيف.
وقد أكدت المبعوثة الأممية أن المسؤولية الآن تقع على عاتق المجتمع والدولي والبلدان التي تقوم بجلب هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا.
كما أكدت ستيفاني في الـ30 من أكتوبر الماضي أن الخطوة المقبلة ستكون العمل على إخراج المرتزقة من ليبيا.