رئيس فلسطين يزور الدوحة لمقابلة أمير قطر
يجري رئيس سلطة فلسطين محمود عباس اليوم زيارة رسمية إلى قطر يلتقي خلالها الأمير القطري تميم بن حمد لمناقشة اخر التطورات الأقليمية .
ونقلت قناة روسيا اليوم بيان صادر عن الديوان الأميري القطري يشير فيه إلى أن “رئيس سلطة فلسطين محمود عباس يصل الدوحة، مساء الأحد، في زيارة رسمية لم تحدد مدتها” .
ولفت البيان إلى أن عباس “سيلتقي بأمير البلاد يوم الاثنين، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، إضافة لآخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية”.
وفي سياق اخر حدد محمود عباس أبو مازن أولى المطالب التي سيضعها أمام جو بايدن الفائز بالانتخابات الأمريكية.
ونقل موقع (روسيا اليوم) عن صحيفة “إسرائيل هوم” قولها إن محمود عباس سيطالب بايدن بإعادة سفارة إسرائيل من القدس إلى تل أبيب.
حيث قال مصدر في مكتب عباس اليوم الأحد، إن رئيس السلطة الفلسطينية عاقد العزم على هذا الطلب وقالت الصحيفة إن إدارة بايدن أكدت من قبل إبقاء السفارة في القدس ومواصلة اعتراف واشنطن بأن القدس عاصمة إسرائيل.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية الصادرة باللغة الإنجليزية إن السلطة الفلسطينية على استعداد لعودة المفاوضات مع إسرائيل من النقطة التي توقفت عندها عام 2016م.
وقال بايدن في خلال حملته الانتخابية إنه لن يلغى قرار تواجد السفارة الأمريكية في القدس، مع عمله على فتح قنصلية أمريكية في القدس الشرقية وأوضح بايدن أنه سيسعى لتسوية الخلاف بين فلسطين وإسرائيل بمبدأ حل الدولتين.
على صعيد متصل، قالت مرشحة الحزب الديمقراطي كاميلا هاريس، إن إدارة بايدن المحتملة ستغير العديد من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تجاه الفلسطينيين .
وأوضحت هاريس في تصريحات إعلامية، أن إدارة بايدن “ستتخذ خطوات فورية لاستعادة المساعدات الاقتصادية والإنسانية للشعب الفلسطيني ومعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة، والعمل على إعادة فتح بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن”.
وأكدت دعمها لـ”حل الدولتين”، ورفضها للحركات أحادية الجانب من قبل المستوطنين أو الفلسطينيين، وقالت: “نحن ملتزمون بحل الدولتين وسنعارض أي خطوات أحادية الجانب تقوض هذا الهدف.
وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ نهاية العام 2017، إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب مدينة القدس المحتلة عاصمة لـلاحتلال الإسرائيلي، ورفضت مسبقًا خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.