تزامناً مع أزمتي سد النهضة وتيغراي.. حمدوك إلى أديس أبابا

رئيس الوزاراء السوداني إلى إثيوبيا مصدر الصورة ديساب
2

توجه عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني، إلى العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، صباح اليوم، في زيارة تستغرق يومين.

ورافق عبد الله حمدوك، كل من وزير الخارجية المُكلّف عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة، جمال عبد المجيد، بحسب “العربية”.

بالإضافة إلى نائب رئيس هيئة أركان قوات الشعب المسلحة للعمليات خالد عابدين الشامي، وياسر محمد عثمان، مدير هيئة الاستخبارات العسكرية.

هذا وقد أفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، حمدوك، بأنّ الزيارة رسمية وتأتي لبحث مختلف القضايا الإنسانية والاقتصادية والسياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.

والعمل على سبل تعزيزها بما يخدم استقرار الشعبين الشقيقين.

يذكر أن زيارة حمدوك تأتي توقيت حساس مع “تأزم” مفاوضات سد النهضة وبالتزامن مع النزاع المسلح في إقليم تيغراي وفرار آلاف اللاجئين إلى الحدود السودانية.

وفي سياق متصل كشفت الأمم المتحدة، في وقت سابق نهاية نوفمبر المنصرم، عن المبلغ الذي يحتاجه السودان من أجل إغاثة آلاف اللاجئين الإثيوبيين الذين يتدفقون يوميًا إلى الحدود السودانية هربًا من الأعمال القتالية بإقليم التقيراي.

حيث تدور معارك ضارية منذ أسابيع بين القوات الحكومية الإثيوبية والجيش الفيدرالي الإثيوبي.

وبحسب (وكالة الصحافة الفرنسية) لجا أكثر من 43 ألف إثيوبي إلى دولة السودان المجاورة، وفقًا لما ذكره رئيس االمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة فيليبو غراندي.

وأوضح مسؤول الأمم المتحدة الذي أجرى زيارة لإحدى مخيمات اللاجئين الإثيوبيين على الحدود الشرقية للسودان أن “السودان بحوجة إلى 150 مليون دولار لمدة ستة أشهر لتوفير المياه والمأوى والخدمات الصحية لهؤلاء اللاجئين”.

وقدم غراندي دعوته إلى الدول المناحة لتوفير هذا المبلغ للسودان بأسرع وقت ممكن.

أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بابار بالوش/ الثلاثاء الماضي، أن الأزمة الإنسانية في منطقة تيغراي الإثيوبية حيث يحول الوضع الأمني دون إغاثة السكان “تزداد تأزما”.

وقال من جنيف خلال المؤتمر الصحافي نصف الأسبوعي للأمم المتحدة “من المهم ان تكون المنظمات الإنسانية قادرة على مساعدة الأفراد بسرعة بالتوافق مع القواعد العالمية للإنسانية والحياد وعدم الانحياز والاستقلالية العملانية”.

وأضاف “للأسف حتى الآن لم يتأمن هذا الممر” مضيفا أن الأمم المتحدة لم تتمكن منذ شهر من الوصول إلى اللاجئين الإريتريين ال96 ألفا في تيغراي الإثيوبية ، وفقًا لـ(فرانس برس).

وتابع أن المفوضية التي تفتقر إلى معلومات آنية عن هذه المنطقة، حصلت على معلومات مفادها أن هؤلاء اللاجئين نزحوا إلى قطاعات أخرى في تيغراي أو عبروا الحدود مع السودان على غرار الإثيوبيين ال49 ألفا الذين فروا أيضا من المعارك.

2 تعليقات
  1. […] اليوم الأحد عن وقوع حادثة انفجار قنبلة يدوية في العاصمة أديس أبابا أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة […]

  2. […] اليوم الأحد عن وقوع حادثة انفجار قنبلة يدوية في العاصمة أديس أبابا أدى لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.