في ذكرى رحيل سناء جميل .. زوجها كاد أن يشهر إسلامه بسببها
مع مرور كل ذكرى لكبيرة المقام الفنانة سناء جميل “، التي غيبها الموت قبل 18 عاما، في مثل هذا اليوم 22 ديسمبر، من عام 2002م، تتجدد فصول حكايتها مع زوجها الكاتب الصحفي لويس جريس.
سناء جميل التى أبدعت فى مئات الأدوار المسرحية والتلفزيونية والسينمائية جسدت دور الفتاة متوسطة الجمال فى فيلم “بداية ونهاية” والزوجة المتسلطة فى فيلم الزوجة الثانية –وهما من أهم 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية، وكان لسناء جميل أكثر من فيلم ضمن هذه القائمة.
ثريا يوسف عطا الله.. الاسم الحقيقي للراحلة سناء جميل، التي ولدت في أبريل عام 1930، وقدمت طوال مسيرتها ما يزيد عن 180 عملا فنيا، جعلوها واحدة من أهم نجمات الوطن العربي على مدار التاريخ الفني.
إلا أن بدايتها ونهايتها كانت حزينة للغاية، حيث كانت عائلتها ترفض التحاقها بالوسط الفني بشكل قاطع، على الرغم من رغبتها الشديدة في الالتحاق بمعهد المسرح.
زواجها من الكاتب لويس جريس
وأكد الكاتب الصحفي لويس جريس، أنه كان يعتقد أن زوجته الفنانة الراحلة سناء جميلة مسلمة قبل ارتباطه بها وكان يحاول تأخير عملية الارتباط بها لحين إعلان إسلامه.
سناء جميل وزوجها
وأضاف فى لقائه مع الإعلامى «معتز الدمرداش» فى برنامج «90 دقيقة» على فضائية «المحور» أنه بعد شرائه دبلتين لخطبة الفنانة سناء جميل أخبرها أن هناك إجراء آخر لابد من انتظاره لاستكمال مراسم الزواج وهو أن يعلن إسلامه وينتظر الحصول على مستند رسمى للزواج منها، مضيفا، أن الفنانة سناء جميل ردت عليه قائلة: “وتشهر إسلامك ليه.. أنا أصلا مسيحية”.
وأوضح أنها صممت على عقد الزواج في الكنيسة حتى اكتشف انها على نفس الطائفة الأرثوذكسية التي تجمعهما دون أن يعلم من ذلك شيء قبل أن يرتبط بها.
لم تحضر عائلتها عزائها
وعند وفاتها انتظر زوجها لويس جريس 3 أيام ولكن لم يظهر أحد من عائلة سناء، فدفن حبيبته ورفيقة عمره فى 22 ديسمبر 2002، وظل يعيش معها وعلى ذكراها وينتظر لقائها لأكثر من 15 عاما، حتى لحق بها فى 26 مارس 2018 ليجتمع الحبيبان فى السماء إلى الأبد ودون فراق، وفقا لموقع العربية.