بين عضو لجنة الأقاليم في مجلس النوب العراقي مضر الكروي ،اليوم، أنه سيتم العمل على تعديل % 30 من موازنة 2021 قبل طرحها للتصويت .
حيث نقلت وكالة المعلومة تصريح الكروي الذي قال فيه إن “موازنة 2021 عليها الكثير من الملاحظات خاصة مع رفع سعر الصرف والوقود وخفض مخصصات الموظفين ونقاط أخرى ،ومن الصعوبة تمرير تلك النقاط دون تعديلات قيمة تسهم في دعم شرائح واسعة من العراقيين ستتضرر منها “.
وأضاف أن” % 30 من مضامين الميزانية وربما أكثر ستعدل في مجلس النواب وسيكون هناك ادراج لبدائل تطرحها لجان المالية والاقتصادية في تعظيم الإيرادات غير النفطية بدلا من حلول الحكومة” .
وكانت قد اقترحت الحكومة العراقية خفض قيمة الدينار مقابل الدولار بنسبة 23 بالمئة في موازنة 2021 التي ستطرح .
و نقلت وكالة الأناضول بيان وزير المالية علي علاوي ، الذي قال فيه أن “وزارة المالية اقترحت خفض قيمة الدينار مقابل الدولار بنسبة 23 بالمئة، في موازنة ، التي تدرسها الحكومة حاليا قبل عرضها على البرلمان لإقرارها”.
وأضاف أن ” موازنة 2021 التي أعدتها المالية اعتمدت سعر صرف 1450 دينارا لكل دولار؛ لأن سعر الصرف المعتمد سابقا بواقع 1182 دينارا للدولار الواحد مشوه ولا يعكس الواقع الفعلي”.
وأشار علاوي إلى أن “أفضل الحلول للوضع الاقتصادي الصعب في الوقت الحاضر هو سعر الصرف المقترح للدولار، لأنه يسمح للعراق بإعادة التوازن إلى اقتصاده على خلفية سعر أكثر تنافسية”.
وفي سياق اخر كانت قد نقلت وكالة المعلومة تصريح احسان الكناني الخبير الاقتصادي العراقي قال فيه أن “الحكومة ستدخل البلد في كارثة اقتصادية، بسبب استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار من دون سيطرة الحكومة” .
وبين أن “سعر صرف الدولار تسيطر عليه مصارف خاصة تمتلك مبالغ كبيرة وتعمل بمزاد العملة ولا تخضع لضوابط البنك المركزي “.
ونوه أخيراً إلى أن “بعض الاطراف السياسية تسيطر على المصارف الأهلية وتسيطر على سعر صرف الدولار، كما ان نفوذها قد يعيق فرض الرقابة او السيطرة من قبل البنك المركزي على باقي المصارف” .
ومن جهة اخرى بين النائب عامر الفايز إلى استمرار الأزمة المالية واللجوء إلى الاقتراض يدل على فشل الحكومة العراقية في إدارة الأزمة .
كما قال الفايز في بيان، أن” إخفاق حكومة الكاظمي في إدارة الملف الاقتصادي بالبلاد واضح وهم يمثل اخفاق كبير لها لأنها بالأساس ليس لها نظرة او رؤية لتعديل الاقتصاد الوطني ولجئت الى الاقتراض الذي يمثل وسيلة الضعفاء” .
