أبدى والي ولاية شمال دارفور غربي السودان، محمد حسن عربي، أسفه لانقطاع التيار الكهربائي عن إقليم دارفور بسبب المتأخرات المادية والفواتير.
وقال الوالي عبر منشور بصفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” إن هذا الانقطاع للكهرباء عن الولاية بسبب المتأخرات المادية أمر مؤسف وغير مقبول”، وفقًا لموقع (باج نيوز) السوداني.
وكشف عربي بأنه جاء خصيصًا إلى العاصمة الخرطوم لكي يتابع ملف الكهرباء الذي أرهق المواطنين في الولاية، لافتًا إلى عدم وجود تيار كهربائي لمدة أسبوع كامل.
وأشار إلى وجود مستحقات مالية للشركة التركية على وزارة المالية الاتحادية.
ومضى: “تتابع الحكومة الانتقالية ممثلة في وزير مجلس الوزراء ووزير الحكم الاتحادي ووزيرة المالية ووزير الطاقة مع الولايات هذا الموضوع”.
وأشار إلى أنهم في حاجة إلى حلٍ جذريّ بدلاً عن الحلول المؤقتة، وسيتابعون مع عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر الماكينات الأربعة الجديدة التي يفترض أن تدخل الخدمة في ولاية شمال دارفور هذا الشهر.
بدوره قال والي جنوب دارفور غرب السودان موسى مهدي، بأن الشركة التركية العاملة بمجال الكهرباء قامت بقطع التيار الكهربائي عن مدينة نيالا عاصمة الولاية وأربع مدن أخرى لمدة خمسة أيام تواليًا.
وقال الوالي بأن قطع تيار الكهرباء من مدينة نيالا أدى إلى تعطيل الخدمات الحيوية والتأثير المباشر على العملية التجارية بسوق المدينة التي تعد ثاني أكبر مدن السودان.
وأكد بأن حكومة الولاية تعمل جاهدة مع الحكومة الاتحادية للوصول إلى حلول جذرية لإنهاء أزمة الكهرباء بمدينة نيالا.
وحمل مهدي، النظام البائد في السودان أزمة الكهرباء التي تعاني منها ولايته، مشيرًا إلى تواصل وزارة المالية مع الشركة التركية لوضع حل شامل للمتأخرات المادية.
وفي تصريح صحفي سابق للوالي، كان قد حمل الشركة التركية الأضرار التي وقعت على المواطنين بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة، مهددًا بمقاضاة الشركة.
وقامت الشركة التركية المسؤولة عن توليد الكهرباء في خمس مدن سودانية أخرى بقطع التيار الكهربائي لليوم الخامس على التوالي من مدينة نيالا مما أدى إلى توقف خدمات المياه وتعطل المصالح الاقتصادية للمواطنين وتوقف بعض المؤسسات العلاجية.
وطالبت الشركة التركية وزارة المالية الاتحادية بسداد مديونية توليد الكهرباء البالغة أكثر من (20) مليون دولار مقابل عودة التيار الكهربائي لخمس مدن سودانية من بينها مدينة نيالا.
