اعتباراً من منتصف أغسطس.. الأردن يفتح مطاراته للقادمين من دول ليست بها كورونا
بعد أن أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية الثلاثاء، أن فتح المطارات سيكون بالتدرج، خلال النصف الأول من أغسطس المقبل، وفقا لإجراءات مشددة تبدء من مرحلة التحضير للسفر، عمت حالة من الهدوء وسط المواطنين الأردنيين في إشارة إلى عودة الحياة الطبيعية في البلاد بعد توقف دام لقرابة الأربعة أشهر .
رحلات مختلفة إلى الأردن
وأوضح وزير النقل في البلاد خالد سيف، في مؤتمر صحفي، بأن رحلة المسافر ستكون مختلفة وفق إجراءات إحترازية جديدة يتم تطبيقها من أجل سلامة المسافرين من وإلى البلاد .
وأضاف سيف، ” إنه يتوجب على المسافر تقديم إثبات إقامة لمدة 14 يوماً في البلد التي يعود منها المسافر، والمسموح له بالعودة منها، وذلك لضبط حركة الترانزيت من هذه الدول” .
وأوضح الوزير أنه ” يجب إجراء فحص كورونا للمسافر إلى الأردن قبل 72 ساعة، مضيفاً أن استخدام تطبيق أمان (وهو تطبيق محلي أطلقته الحكومة في الأردن لتحديد مخالطي المصابين من خلال الهاتف الذكي) إلزامي على المسافرين” .
دول مختلفة
ومن الواضح بأن تسيير الرحلات، سيكون بعد انتهاء مفاوضات وزارة الخارجية الأردنية مع نظيراتها في هذه الدول، من أجل الترتيب بشكل أكبر .
وشملت هذه الدول كلا من النمسا وكندا والصين وقبرص والدنمارك واستونيا وجورجيا وألمانيا وجرينلاند وايسلندا وايرلندا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا وماليزيا ومالطا وموناكو ونيوزلاندا والنرويج وسويسرا وتايوان وتايلاند.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بهذا الشأن، قال رئيس هيئة الطيران المدني، هيثم مستور،” إن الأردن تلقى عدة طلبات من حكومات دول تطلب تشغيل الطيران المدني البيني مع المملكة، موضحا أن هذه الطلبات قيد الدراسة في الوقت الحالي ” .
خسائر كبيرة
وعموماً يمكن القول بأن العديد من شركات الطيران حول العالم تعرضت للكثير من الخسائر جراء انتشار فيروس كورونا، الذي ظهر في منتصف ديسمبر من العام 2019 في جمهورية الصين الشعبية، ومنها انتشر في 91 دولة حول العالم، محققًا معدل وفيات يتزايد يوماً بعد الآخر .
ولا شك أن مجال الطيران يعتبر من أكثر القطاعات التي تضررت بسبب الجائحة، حيث عمدت العديد من الدول إلى غلق المطارات ومنع الطيران سواء بالدخول إليها أو الخروج منها، ما كبد شركات السياحة والدول خسائر عدة، وهبوط الطاقة الاستيعابية لرحلات الطيران الدولية في العالم .
كما أن العديد من شركات الطيران أقفلت أبوابها لأوقات غير معلومة حتى يتم الإنتهاء من جائحة الفيروس نهائياً ومن ثم عودة الحياة الطبيعية في العالم وفي عالم الطيران الذي يربط الدول والمدن المختلفة ببعضها البعض .