صرح وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، عن توقعاته ، لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب وتوقيع الاتفاق الثنائي بين البلدين قبل نهاية شهر اكتوبر .
وجاء ذلك خلال خطابه في اجتماع الكونجرس طالب فيه بضرورة تمرير قانون الحصانات السيادية محذراً من تضييع الفرصة ومؤكداً في ذات الخطاب أن السودان لديه من الأموال ما يمكنه من تسوية القضايا المعلقة.
كما وأكد بومبيو على أنه سيتم الافراج عن أمواله بمجرد توقيع اتفاق المطالبات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب وذلك في أعقاب تمرير قانون الحصانات السيادية من قبل ترامب، بحسب موقع الراكوبة نيوز.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضًا على السودان منذ 1997.
ومن جانبه، كشف الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني، بأن الحكومة الانتقالية قد التزمت بكافة الإجراءات المطلوبة من قبل الإدارة الأمريكية لشطب أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
وكشف الدكتور عبدالله حمدوك اليوم أيضاً بأن حكومته قد ناقشت ملف إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عند زيارته الأخيرة للبلاد متوقعا بسحب الإسم فى أقرب فرصة بحسب ما نقلت باج نيوز.
وأشار وزير التجارة السوداني مدني عباس مدني، بأن هنالك جهات تعمل على تدمير الاقتصاد السوداني عن طريق احتكار السلع والمضاربة بالأسواق، مؤكدا بأن الحكومة الإنتقالية قد استلمت السلطة دون قوانين رادعة لمثل هذه الممارسات.
وأكد وزير التجارة السوداني مدني عباس مدني أمس الثلاثاء، بأن ارتفاع أسعار السلع قد حدث بسبب انهيار الجنيه السوداني بالإضافة إلى الممارسات الخاطئة التي يتخذها أصحاب الأموال فى البلاد مؤكدا بأنها تقصم ظهر المواطن السوداني بحسب باج نيوز.
وجاءت هذه التصريحات خلال تدشين برنامج سلعتي والذي يهدف إلى توفير السلع الاستراتيجية للمواطنين عبر شراكة بين وزارة المالية السودانية و وزارة الصناعة والتجارة السودانية برأس مال 19 مليار جنيه سوداني.
وأوضح حمدوك بأن حكومة الفترة الانتقالية في البلاد مصممة بشكل كبير على دعم قطاعي الصحة والتعليم عبر مشروع الموازنة المعدل .
