تصل في الساعات المقبلة.. أول سفينة بحرينية إلى إسرائيل
من المقرر أن تصل خلال الساعات المقبلة من مساء اليوم الثلاثاء أول سفينة شحن بحرينية إلى ميناء حيفا في الشمال الإسرائيلي، وذلك بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلي .
وقال عيدني سيمكين مدير عام شركة ” إم إس سي إسرائيل” : ” إن كبار المسؤولين في مجال الموانئ والملاحة البحرية في البحرين يبدون اهتماما كبيرا في تعزيز التعاون مع إسرائيل” .
وأضاف: ” هذا أمر جيداً بالنسبة لنا، ونأمل في أن تنتعش العلاقات بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، وها اليوم سوف يكون مميزاً لأنه سوف يشهد وصول أول سفينة بحرينية إلى حيفا” .
الجدير بالذكر أنه وعقب توقيع اتفاق سلام بين البحرين وإسرائيل في الولايات المتحدة وأمام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فإن العلاقات الدبلوماسية والسياسية تشهد تطوراً ملحوظاً في الساعات الماضية .
مباحثات بحرينية إسرائيلية
وفي السياق فقد بحث وزير الخارجية البحريني، عبداللطيف الزياني، مع نظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي، معاهدة السلام التي تم الإعلان عنها بين البلدين
جرى ذلك خلال اتصال بهدف التأكيد على أهمية المضي قدمًا بهذه العلاقات في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة، وبما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة، وفقا لـ“سكاي نيوز”.
وكان الزياني قد أكد أن اتفاق السلام مع إسرائيل من شأنه صنع شرق أوسط أكثر استقرارا، وأشار إلى أن الاتفاق يعكس التزام البلدين بمواصلة الجهود من أجل التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
بيان شديد اللهجة
من جانبها أصدرت القيادة الفلسطينية مساء يوم الجمعة قبل الماضية، بيانا رسميا شديد اللهجة، رفضت و أدانت فيه قرار التطبيع والسلام البحريني الإسرائيلي الذي أُعلن عنه اليوم برعاية أمريكية.
وجاء في نص البيان: تعلن القيادة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأميركي- البحريني- الإسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي ومملكة البحرين، وتعتبره خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، كما تعتبر هذه الخطوة دعماً لتشريع جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال سيطرتها على الأراضي الفلسطينية وضمها بالقوة العسكرية، وتعمل بشكل حثيث على تهويد مدينة القدس والسيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وتنظر القيادة الفلسطينية إلى هذه الخطوة بخطورة بالغة إذ إنها تشكل نسفاً للمبادرة العربية للسلام، وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية.