قوات الحلو تُحدث خسائر فادحة فى صفوف الجيش السوداني
كشف الجيش السوداني مساء اليوم الجمعة، بأن قواته قد تعرضت لهجوم من عناصر مسلحة تتبع للحركة الشعبية جناح الحلو خلال تأمينها قوافل رعاة عائدة من جنوب البلاد إلى شمالها فى خرق واضح لاتفاقية وقف إطلاق النار بين الحركات المسلحة والحكومة الانتقالية فى البلاد.
وأصدر الجيش السوداني اليوم الجمعة، بيان أوضح فيه بأن الهجوم الذي قامت به العناصر المسلحة التابعة للحركة الشعبية شمال جناح الحلو قد خلفت عدد كبير من الوفيات بوسط المدنيين والعناصر الأمنية المختلفة وأن الجيش قد قام بالرد على الاعتداءات التي وقعت عليه بحسب اخبار السودان.
على الجانب الآخر
وأصدرت الحركة الشعبية لتحرير السودان جناح الحلو اليوم الجمعة، بيان اوضحت فيه بأن خرقآ جديد قد قامت به الحكومة السودانية عبر دخول المناطق التي تسيطر عليها بالتعاون مع مجموعات قبلية وأن الحركة قد قامت بالرد على هذا التعدي ودحره.
ونص البيان الذي اصدرته الحركة على ” تابعنا بالأمس الخروقات الجديدة لحكومة الفترة الانتقالية بمنطقة (خور الورل) جنوب شرق الدلنج و التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، و تربط بين المنطقة الغربية و (كاودا)، و هي نفس الخروقات التي حدثت بتاريخ 14 أكتوبر 2019 “.
وأضاف البيان” أدَّى التعدي السابق إلى انسحاب وفدنا من التفاوض آنذاك عندما قامت القوات المُسلَّحة السودانية بمُساعدة أفراد قبيلة الحوازمة (دار نعيلة) بتخطِّي مناطق (أونشو) بالمسار الشرقي المُختلف حوله، و بعدها قامت بنصب كمين في الطريق الذي يسلكه المواطنون بالمناطق المُحرَّرة في منطقة (خور ورل) و قاموا بإلقاء القبض على المواطنين “.
وطالبت الحركة فى نهاية البيان بوقف التعدي على المناطق التي تسيطر عليها الحركة وأنها ترفض تعيين الوالي الجديد بالاقليم الذي جاء لينفذ أجندة حزب الأمة القومي.
وفى يوليو الماضي أعلن عبد العزيز الحلو القائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان، عن تمديد وقف الأعمال العدائية من جانب واحد لمدة 7 أشهر فى جميع المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية والجيش الشعبي بقيادة عبد العزيز الحلو ابتداء من اليوم 1 يوليو وحتي 31 يناير 2020.