قيادي بارز من أنصار الله يلقى مصرعه بالحديدة غرب اليمن
صرّحت القوات المشتركة اليمنية اليوم الأربعاء عن مقتل قيادي بارز من جماعة أنصار الله الحوثيين في الحديدة غرب اليمن، بحسب سبوتنيك.
أوضح بيان المركز الإعلامي لألوية العمالقة أنه تم “تحقيق مدفعية القوات المشتركة لإصابات مباشرة في وكر للحوثيين أثناء كسر محاولة التسلل”.
وأضاف البيان أن التصدي “أسفر عن مصرع القيادي الحملي وعدد من مرافقيه”.
قيادي بارز من أنصار الله قُتل فمن هو؟
جاء في بيان المركز الإعلامي الألوية العمالقة أن ” لقيادي محمد يحيى الحملي المكنى (أبو أحمد) شارك في قيادة محاولة تسلل في جبهة الساحل الغربي انتهت بالفشل ومقتل وإصابة عدد من منفذيها”.
وقال البيان: “يعد الحملي من القيادات البارزة التي عملت في صفوف الحوثيين منذ حروب صعدة الست”.
وأكمل “يتولى شقيقه الأصغر (هاشم) منصب أركان حرب القوات الخاصة التابعة للجماعة”.
قتلى الحوثيين فيالحديدة ونهم
جرت مواجهات بين القوات اليمنية والحوثيين في الحديدة غرب اليمن وأسفرت عن مقتل مسلحين من الحوثيين وبينهم قيادي بارز لجماعة أنصار الله.
حيث رصدت ألوية العمالقة التابعة للقوات المشتركة محاولة تسلل لعناصر مسلحة من الحوثيين في الحديدة.
وقامت عناصر اللواء السادس عمالقة بالاشتباك مع المتسللين وأدت إلى مقتل مسلحين من الحوثيين بينهم قائد المجموعة وعددهم 6.
أصدر الجيش اليمني منذ يومين، بيان يُفيد بمقتل 30 عنصر من جماعة أنصار الله خلال المعارك في نهم شرق صنعاء.
كما ذكر بيان عسكري للجيش اليمني وقوع عدد كبير من الجرحى والأسرى من صفوف جماعة أنصار الله الحوثية.
مقتل عشرات الحوثيين و قيادي بارز وتدمير معدات
قام الجيش اليمني في شهر آب الماضي، بصد هجوم للحوثيين في جبهة النضود في محافظة الجوف الحدودية.
حيث حاول عناصر م الحوثيين التسلل لاستعادة أحد المواقع التي خسروها سابقاً.
أدت الاشتباكات إلى مقتل 30 عنصر من الحوثيين وإصابة آخرين.
وقام الجيش اليمني بمصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزة الحوثيين.
شاركت طائرات التحالف في صد الهجوم وقامت بتدمير أليات ومعدات لهم في مواقع بجبهة النضود.
وفي سبتمبر الماضي، صرَّح الجيش اليمني عن نجاح كمين نفذه وعملية قصف طالت الحوثيين في محافظة مأرب شمال شرق اليمن وقتلت عدداً كبيراً من عناصرهم.
وأشار بيان عسكري للجيش إلى مقتل أكثر من 25 عنصر من عناصر الحوثي وإصابة آخرين خلال تنفيذ الكمين.
كما قامت مدفعية الجيش بتدمير آليتين للحوثيين تحملان ذخائر وأسلحة.
رافق الكمين غارات لطيران التحالف على سيارة بي إم بي وثلاث آليات أخرى للحوثيين حيث تم قتل من كان على متنها.