نفذ مجهولون هجمات منفصلة استهدفت تحركات عناصر قسد المدعومة الولايات المتحدة الأمريكية في ريف الرقة وريف دير الزور في الشمال السوري.
وذكرت المصادر أن الهجمات المتفرقة على سيارات تنقل عناصر مسلحة من قسد أدت إلى مقتل 4 مسلحين وإصابة عدد آخر منهم، بحسب سانا.
وكان الهجوم الأول من خلال زرع عبوة ناسفة من قبل مجهولين أدى انفجارها لدى مرور مجموعة مسلحة من عناصر قسد بسيارتهم إلى مقتل 4 منهم على الفور في منطقة تقع على ضفاف نهر الفرات في الطبقة غرب الرقة.
والهجوم الثاني كان في محيط بلدة الصبحة شرق دير الزور بعبوة ناسفة تم زرعها من قبل مجهولين أيضاً وانفجرت بسيارة عسكرية لعناصر قسد والحصيلة عدد من الإصابات بين عناصر المجموعة.
يرى مراقبون أن هذه الهجمات المتكررة على مجموعات قسد المسلحة هي بمثابة عبير عن الرفض لوجودهم وسيطرتهم على المناطق الشمالية ودعمهم للاحتلال التركي والأمريكي.
ولازالت مجموعات مسلحة من قسد تقوم بين الحين والآخر بتنفيذ مداهمات و حملة اعتقالات على قرى في محافظة الرقة والمناطق التي تسيطر عليهاواعتقال العشرات من المدنيين من أبناء القرى المسيطر عليها.
إحدى هذه الحملات كانت في 20 سبتمبر الماضي حيث قامت مجموعة من عناصر قسد بتطويق بلدة المنصورة ومجموعة من القرى التابعة لها في ريف الرقة الغربي وعملت على مداهمة البيوت وتنفيذ حملة اعتقالات لعدد من شباب البلدة وأخذتهم إلى معسكرات تدريب خاصة بها لإلحاقهم في صفوفهم.
وقبلها بيوم داهمت مجموعات من قسد قرية الفاطسة بريف الرقة أيضاً واقتادت شابين من أهاليها إلى مكان غير معروف وذلك ضمن محاولات إثارة الرعب بين الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة قسد ومنع أي محاولات للخروج والمطالبة بمغادرتهم وطرد الاحتلال الأمريكي الداعم لقسد في المنطقة.
وتتعمد عناصر قسد إقامة الحواجز على مداخل القرى وترهيب الأهالي حيث قاموا مؤخراً بإقامة حواجز في منطقة الجزيرة السورية لابتزاز الأهالي وإجبارهم على دفع أتاوة مبلغ 3000 ليرة سورية مقابل دخول مدينة رأس العين على السيارات والدراجات النارية تحت تهديد السلاح ومن يمتنع عن الدفع يتم اعتقاله بتهم مختلفة.
