أنطونيو غوتيريس يرحب بالمبادرة السعودية لوقف القتال في اليمن
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.عن سروره بإعلان المملكة العربية السعودية عن خطوات للمساعدة في إنهاء القتال واستئناف العملية السياسية في اليمن.
حيث أشاد أنطونيو غوتيريس في بيان، إلى جميع الخطوات التي تهدف إلى تقريب الأطراف من التوصل إلى حل، يتماشى مع جهود مبعوثه الخاص مارتن غريفيث لتأمين وقف إطلاق النار على مستوى البلاد. وإعادة فتح مطار صنعاء، والتدفق المنتظم للوقود، وغيرها من السلع إلى اليمن عبر ميناء الحديدة.
بالإضافة إلى الانتقال إلى عملية سياسية شاملة، للتوصل إلى “تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع”.
مشددا على أن “احتياجات الشعب اليمني يجب أن تكون فوق أي اعتبارات أخرى”. داعيا إلى السماح لسفن الوقود “على وجه السرعة”، بدخول ميناء الحديدة وإزالة العقبات أمام التوزيع الداخلي.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف على “اغتنام هذه الفرصة والعمل مع مبعوثه الخاص على المضي قدما بحسن نية ودون شروط مسبقة”.
وأكد مجددا على أنه “يجب على جميع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة. بذل قصارى جهدهم لتسهيل التوصل إلى اتفاق فوري يعيد اليمن إلى طريق السلام”.
الكرة في ملعب الحوثيين
كان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان. قد سبق ان أعلن الاثنين، عن مبادرة تهدف إلى إنهاء الأزمة في اليمن التي دخلت عامها السابع.
وصرح في مؤتمر صحفي عقده في الرياض: “نريد وقف إطلاق نار شامل تمهيدا للحوار السياسي والكرة الآن في ملعب الحوثيين“.
كما أقر إن المبادرة تشمل فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المباشرة، الإقليمية والدولية، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية ثم بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة. بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.
وأردف قائلا أن السعودية “تدعو الحكومة اليمنية والحوثيين إلى قبول المبادرة. فهي تمنح الحوثيين الفرصة لتحكيم العقل ووقف نزيف الدم ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني ،وأن يكونوا شركاء في تحقيق السلام”.
حيث شدد وزير الخارجية في الوقت ذاته، على أن تدخلات ايران هي التي تؤثر على الوضع في اليمن . لافتا إلى أن المملكة تحافظ على حقها في الدفاع عن نفسها في اليمن.