إعلان نتائج التصويت لاختيار آلية ترشيح قادة المرحلة الانتقالية في ليبيا
أعلنت البعثة الأممية إلى ليبيا اليوم السبت نتائج التصويت الذي جرى لاختيار آلية ترشيح قادة المرحلة الانتقالية في ليبيا .
وخلال اليومين الماضيين جرت عملية تصويت عبر الهاتف والبريد الإلكتروني لأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد بتونس، وعددهم 75 عضوًا، لاختبار آلية واحدة من بين 10 آليات تم طرحها.
وجاءت نتائج التصويت التي أعلنتها الأمم المتحدة، والذي شارك فيه 71 عضوًا عبر اجتماع افتراضي، على اختيار 39 عضوًا للآلية الثانية، واختار 24 الآلية الثالثة، فيما صوت 8 أعضاء لصالح الآلية رقم عشرة.
وعقب إعلان الأصوات قررت البعثة الأممية إجراء جولة ثانية للتصويت لحسم قادة المرحلة الانتقالية في ليبيا التي تمتد إلى حين أجراء الانتخابات في شهر ديسمبر من العام القادم.
وسيكون يوم الإثنين القادم موعد هذه الجلسة، وذلك بسبب عدم حصول أي من الآليات التي جرت عليها عملية التصويت للنسبة المتفق عليها من الأصوات.
حيث اشترطت البعثة الأممية على تحقيق اجماع حول الآلية التي سيتم اختيارها، بنسبة أصوات لا تقل عن 75% من الأعضاء المشاركين، وفقًا لـ(العربية نت).
وقال عبد الرزاق العرادي أحد المشاركين في الحوار، عبر صفحته بموقع “فيسبوك” إن البعثة الأممية ستجري جولة ثانية من التصويت موعدها يوم الإثنين القادم، وذلك بسبب عدم حصول أي من الآليات على النسبة المطلوبة في هذه الجولة.
وأشار إلى استمرار النقاش حول الخطوات القادمة لتحديد موعد لقاء مباشر يتم فيه اختيار قادة المرحلة الانتقالية في ليبيا بعدما يتم الاتفاق على الآلية.
وخلال الجولة القادمة سيتم التصويت فقط على الآليتين الثانية والثالثة، ويتفقان كلاهما على مبدأ تقسيم المناصب التنفيذية عبر منطق المحاصصة الإقليمية.
إلا أن الآلية الثانية فيها عدد من البنود تعرقل سيطرة الإخوان على السلطة الانتقالية، وتمنع تولي فتحي باشاغا منصب رئيس الحكومة.
وجهت إلى مندوبة الأمم المتحدة في ليبيا مطالب حكومية أهمها كشف الفاسدين في الطبقة السياسية الحاكمة التي تعيق الإصلاح الذي يمنع الانهيار .
حيث قالت مندوبة الأمم المتحدة ستيفاني وليامز في تصريح سابق أن” الوضع الليبي في غاية الصعوبة، بسبب الانقسامات في المؤسسات، ووباء الفساد وطبقة الفاسدين المصممين على البقاء في السلطة”.